وفقًا لأطروحة استثمارية جديدة نشرتها شركة "غراي سكيل إنفسمنت"، فإن قيمة زي كاش (ZEC) يمكن أن تصل إلى أكثر من ٦٢٠٠٠ دولار بحلول عام ٢٠٢٥، على افتراض أن العملة سوف تمثل ١٠ في المئة من جميع الثروة الخارجية بحلول ذلك الوقت.

Global Offshore

ويتضمن التقرير، الذي كتبه المحلل المالي ماثيو بيك، تنويهًا بالحروف الكبيرة في حاشية أسفل الرسم البياني الذي ينص على أن الأسعار هي "افتراضية تمامًا"، وكذلك أنه:

"لا يوجد أي إقرار بأن أي نتائج سوف أو من المرجح أن تحقق أسعار مماثلة لتلك التي تظهر".

وزي كاش هي عملة رقمية تركز على عدم الكشف عن الهوية وتستخدم إثباتات غير قائمة على المعرفة للتحقق من صحة الصفقة دون الكشف عن محتوياتها، مما يعطيها مظهرًا يشبه "الحسابات المصرفية السويسرية في [جيبك] الخاص"، على حد وصف "غراي سكيل".

وتدير شركة "غراي سكيل إنفسمنت" على وجه التحديد الاستثمارات في الأصول الرقمية، وتشرف على كل من بيتكوين (BTC) وإيثريوم كلاسيك (ETC)، وأضافت هذه الأخيرة إلى محفظتها في إبريل ٢٠١٧.

ويعزى تقييم الشركة المرتفع لإمكانية نمو "زي كاش" إلى تشابهها مع كلٍ من بيتكوين وإيثريوم كلاسيك" إلى جانب خصوصيتها وخصائص تخزين القيمة الخاصة بها.

وتخلص أطروحة استثمار غراي سكيل إلى أنه في حين يصعب اختيار الأصول الرقمية "الثورية حقًا"،

"فقد توصلنا إلى الاعتقاد بأن "زي كاش" تمثل الجيل القادم في فئة الأصول الرقمية القابلة للاستثمار، مكملةً بيتكوين وإيثريوم كلاسيك، فضلًا عن توسيع فئة أصول ديناميكية جديدة".

وفي ربيع عام ٢٠١٧، تم إضافة "زي كاش" إلى محفظة العملات الرقمية "جاكس" متعددة العملات وفي الخريف، تمت إضافة "زي كاش" إلى بورصة "بيثمب" في كوريا الجنوبية، على الرغم من تشديد الأنظمة على العملات الرقمية في البلاد.

وقد نشر إدوارد سنودن، مناصر الخصوصية الذي أفشى اسرار وكالة الأمن القومي، تغريدة في سبتمبر ٢٠١٧ أن "زي كاش" تعتبر "بديل بيتكوين الأكثر إثارة للاهتمام".