أعلنت بورصة العملات المشفرة "كوين بيني"، والتي تحتل المرتبة ١٦ على كوين ماركت كاب من خلال حجمها المعدل، أنها تخضع للصيانة يوم الثلاثاء، ٢٦ مارس، بينما يناقش مجال العملات المشفرة الشائعات حول اختراقها.

حيث قام حساب تويتر الرسمي لكوين بيني غلوبال، @CoinBene، بالرد على مستخدم ملقب بـ Crypto James، والذي يدعي أن ودائعه كانت معلقة لمدة ساعة ويصر على أن البورصة قد تعرضت للاختراق، لأن الصيانة لم يتم الإعلان عنها مسبقًا.

وفي نص ما جاء برد كوين بيني على التغريدة:

"من أجل تعزيز تجربة المستخدم، قامت كوين بيني بتحديث محفظة المنصة في ٢٦ مارس ٢٠١٩. وأثناء الصيانة، سيؤثر ذلك على العمليات ذات الصلة مثل الإيداع والسحب، ولن يتأثر التداول."

وفي تغريدة أخرى، تضيف كوين بيني أنه سيتم الإعلان عن وقت الانتهاء من الصيانة بشكل منفصل. وتنص البورصة على أن جميع عمليات السحب والإيداع سيتم استكمالها تلقائيًا بعد انتهاء الصيانة.

ومع ذلك، يشير بعض المطلعين إلى أن إعلان الصيانة عبارة عن غطاء لعملية اختراق كبيرة قد تتضمن ما يصل إلى ٤٠ مليون دولار مسروقة. حيث كتب نيك سابونارو، مدير قسم المعلومات في شركة بلوكتشين الناشئة Diviproject، على تويتر، أن المعاملات الضخمة الصادرة من المنصة المعروضة على موقع الإحصائيات الرئيسي لإيثريوم، إيثرسكان، قد تكون بمثابة دليل على وقوع هجوم.

وفي تعليق على تغريدة سابونارو، أشار مستخدم تويتر ستيفن موريسون إلى أنه يبدو أن الأموال قد تم نقلها إلى عنوان عُلق عليها بأنه "محفظة باردة".

وذكر نيك شتيرينغارد من وسائل الإعلام الروسية المشفرة فوركلوغ أيضًا "نشاطًا غريبًا" على كوين بيني في تويتر. ويستشهد شتيرينغارد بالمستخدمين الذين يزعمون أنه تم اختراق محافظهم باستخدام عنوانين. كما يشير إلى أن جزءًا كبيرًا من MaximineCoin غير المعروف سابقًا، أو MXM، متورط في المعاملات. حيث حققت MXM مكاسب بأكثر من ٧٠٠ ٪ في هذا الشهر، حسبما ذكر.