بدأت بورصة شنزن الكبرى للأسهم المدعومة من الدولة في الصين بالتحقيق في شركة أعلنت مؤخرًا عن خطط لفتح مختبر أبحاث بلوكشاين للتطبيقات في المجال الطبي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المحلية "جينس" اليوم، ٢١ مارس.

وفي يوم الثلاثاء، ٢٠ مارس، أصدرت بورصة شنزن للأسهم رسالة تطلب من شركة "لايف سنس" المصنعة لأجهزة الرعاية الصحية الكشف عن معلومات حول خططها لإطلاق "مختبر بلوكتشين". وجاءت الخطوة بعد إعلان "لايف سنس" للمشروع في التاسع عشر من مارس، مما جعل ارتفاع سعر سهم الشركة بنسبة ١٠ في المئة، مما جذب انتباه البورصة عندما وصل السعر إلى الحد اليومي لبورصة شنزن للأسهم.

ومن ثم قامت البورصة بتعليق تداول أسهم شركة "لايف سنس" مؤقتًا وطلبت من الشركة تقديم تفاصيل توضح مدى ملاءمة تقنية بلوكتشين لنشاط الشركة، والخطط السنوية للمشروع للسنوات الثلاث المقبلة، ومقدار أسهم التمويل في "لايف سنس". وقد أمرت البورصة الرئيسية شركة "لايف سنس" بالرد بحلول ٢٣ مارس، وفقًا للرسالة.

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أرسلت البورصة استفسارًا مماثلًا إلى شركة "تشجيانغ إنجويور إلكترونكس"، حسبما ذكرت "تشاينا موني نتورك" في العشرين من مارس. ونتيجةً لذلك، اضطرت شركة "إنجويور إلكترونكس" إلى إزالة إعلانها على "وي تشات" الذي طالب بإطلاق أول شهادة تحاليل جنائية للبيانات الكهربائية في العالم مستند إلى بلوكتشين.

كما أصدرت "بورصة شنزن للأسهم" تحذيرًا في يناير بأنها ستراقب عن كثب الشركات التي تستخدم شعبية بلوكتشين لتعزيز أسعار أسهمها. ووفقًا لوكالة "تشاينا موني نتورك"، فقد حققت "بورصة شنزن للأسهم" في أكثر من ٢٠ شركة مدرجة حول مطالبات خادعة حول تقنية بلوكتشين.

وفي وقتٍ سابق، نشر موقع "كوينتيلغراف" خبرًا حول الشركات التي تستخدم كلمة "بلوكتشين" في الولايات المتحدة لتعزيز أسعار الأسهم عن طريق الضجة المحيطة بالتكنولوجيا الجديدة. كذلك في يناير، أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) عن تدقيق متزايد للشركات الأمريكية التي تغير اسمها لتشمل كلمة "بلوكتشين" لجعلها غير مشروعة إلى هذا الحد. وفي فبراير، قامت هيئة الأوراق المالية والبورصات بوقف التداول في ثلاث شركات أصدرت بيانات حول الحصول على "أصول متعلقة بتكنولوجيا بلوكتشين".