أكَّد حاكم كاليفورنيا، غافن نيوسوم، أهميةَ بقاء الناس في الطليعة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) عبر اكتساب مهارات جديدة والتعرُّف على التكنولوجيا الناشئة.

كما هو موضَّحٌ في التقرير، ثمَّةَ اقتراحٌ بأنْ يحصلَ سكانُ كاليفورنيا على فرص تعليمية وتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي:

"لدعم القوى العاملة في حكومة ولاية كاليفورنيا والاستعداد للجيل القادم من المهارات اللازمة للازدهار في اقتصاد الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستوفِّرُ الوكالاتُ دوراتٍ تدريبيةً للعاملين في حكومة الولاية لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي المعتمَد من الولاية لتحقيق نتائج جيدة."

كما ذكر التقرير أنَّ هذا الأمر يُعدُّ ضرورياً للاستجابة للتأثير الكبير على التوظيف الذي أشارت إليه التقارير الأخيرة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فقد استشهد التقرير بتوقُّعات غولدمان ساكس، مشيراً إلى أنَّه من المتوقَّع أن يؤثِّر الذكاء الاصطناعي التوليدي على 300 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم بالرغم من مكاسب الإنتاجية المحتملة المتوقَّع تحقيقُها.

كما أشار التقرير إلى أنَّه "على هذا النحو، يجب على الدولة أن تقود تدريب العمال ودعمهم، ما يسمح لهم بالمشاركة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي وخلق الطلب للشركات لتؤسِّسَ أعمالَها وتوظِّفَ العمالَ هنا في كاليفورنيا".

إلى جانب ذلك، ذكرَ التقرير أنَّه ينبغي أن تبدأ مبادرات التعليم في مؤسسات التعليم العالي والمدارس المهنية.

مقالات ذات صلة: شركات التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي تحذر من الإفراط في تنظيم الذكاء الاصطناعي

برزت العديدُ من التقارير أخيراً حول التأثير المحتمَل للذكاء الاصطناعي على الوظائف في الاقتصاد العالمي.

ففي 12 يوليو، أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تقريراً يحدِّدُ الوظائفَ الأكثر عرضةً لخطر الذكاء الاصطناعي.

إذ يصف البحث "وظائفَ ذوي الياقات البيضاء عالية المهارة" بأنَّها الأكثر تعرُّضاً لخطر الذكاء الاصطناعي.

علاوةً على ذلك، تتطلُّب المجالات التي تُظهر أكبرَ قدر من التقدُّم "مهاماً إدراكية غير روتينية، مثل ترتيب المعلومات والحفظ والسرعة الإدراكية".

مقالات ذات صلة: الوظائف الأكثر تعرضاً لخطر الذكاء الاصطناعي: تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

Translated by Albayan Gherra
ترجمة البيان غره