قدم نيخيل واهي، الذي قُبض عليه بتهمة العمل مع شقيقه وشريكه في مخطط لارتكاب تداول داخلي باستخدام العملات المشفرة، إقرارًا بالذنب بتهمة التآمر على الاحتيال.
ووفقًا لتقرير يوم الاثنين من رويترز، اعترف واهي للسلطات خلال جلسة استماع عبر الإنترنت أنه استخدم معلومات سرية تم الحصول عليها من كوين بيز لتحقيق أرباح من تداول العملات المشفرة. عمل شقيق واهي، إيشان، كمدير منتجات في كوين بيز، وخلال هذه الفترة زعم أنه شارك المعلومات المتعلقة بمواعيد إطلاق التوكنات مع شقيقه وشريكه سمير راماني. ويُزعم أن الثلاثي استخدم المعلومات الداخلية لجني ما يقرب من ١,٥ مليون دولار من المكاسب من تداول ٢٥ عملة مشفرة مختلفة بين ٢٠٢١ و٢٠٢٢.
وبحسب ما ورد قال واهي في المحكمة: "علمت أنه من الخطأ تلقي معلومات كوين بيز السرية وإجراء صفقات بناءً على تلك المعلومات السرية".
Brother of ex-Coinbase manager pleads guilty to insider trading charge https://t.co/c6ak7oRr9K pic.twitter.com/5uBUHxyQar
— Reuters (@Reuters) September 12, 2022
قُبض على واهي وشقيقه ووجهت إليهما تهم في سياتل في يوليو، بينما ظل راماني طليقًا وقت كتابة هذه المقالة، لكنه لا يزال يواجه تهمًا مماثلة. حيث أفاد كوينتيليغراف أن إيشان أقر بأنه غير مذنب في التآمر على الاحتيال والتزوير في أغسطس. وأفادت وكالة رويترز أن نيخيل أقر في الأصل بالذنب لكنه غيّر إقراره كجزء من اتفاق مع المدعين العامين.
وفي قضية موازية ضد الثلاثي، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية شكوى تزعم أن الأخوان واهي وراماني انتهكوا أحكام مكافحة الاحتيال في قوانين الأوراق المالية. وادعت الوثيقة المقدمة أن ما لا يقل عن ٩ من التوكنات الـ ٢٥ المشاركة في مخطط التداول من الداخل كانت "أوراق مالية للأصول المشفرة" تخضع لاختصاص هيئة الأوراق المالية والبورصات. حيث زعم منتقدو القضية أن الجهة التنظيمية كانت تتخذ نهج "التنظيم من خلال التنفيذ" بدلًا من انتظار التشريع لتوضيح دور هيئة الأوراق المالية والبورصات.