ألمح باولو أردوينو، وهو مدير التكنولوجيا في بورصة العملات المشفرة بيتفينكس، إلى الحد الأقصى للرافعة المالية لتداول المشتقات في البورصة، وذلك في تغريدة نشرت يوم ٢٤ يونيو.

وفي تغريدته، أشار أردوينو إلى الحد الأقصى للرافعة المالية لتداول مشتقات بيتفينكس المرتقبة، مما أدى إلى نقاش ساخن بين أفراد المجتمع.

وردًا على الإجابة عما إذا كانت ستكون رافعة مالية معزولة، قال أردوينو إنه سيتم عزلها في البداية، مضيفًا أن ذلك سيكون أفضل لإدارة المخاطر. كما كشف أردوينو أيضًا أنه سيتم استخدام الأدوات ذات الرافعة المالية العالية بشكل منفصل عن سوق الهامش الرئيسي المحدود بحوالي ٣,٣ أضعاف. وأوضح قائلًا:

"لدينا حد كبير لتطبيق متطلبات الهامش، مع زيادة الصفقة. وأنا فخور بالنتيجة والحماية التي لدينا. وبالطبع سيتعين علينا أن نتعلم أيضًا من التجربة".

في الآونة الأخيرة، أعلنت بيتفينكس عن مبادرة حرق توكن ليو التي ستشهد قيام الشركة الأم للبورصة "آي فيتكس" تحويل إيراداتها الإجمالية إلى شراء توكنات ليو بأسعار السوق كجزء من آلية حرق UNUS SED LEO.

 وسيتم إطلاق هذا النظام الجديد جنبًا إلى جنب مع لوحة معلومات شفافية ليو، والتي ستوفر معلومات في الوقت الفعلي حول رسوم المنصة المجمعة وعمليات حرق توكن ليو.

كذلك أعلنت بورصة العملات المشفرة الهجينة المملوكة لبيتفينكس وهي Ethfinex Trustless عن إطلاق خدمتها اللامركزية عبر الإنترنت. حيث يُزعم أن النظام لا يحتوي على دفتر أوامر مركزي أو محرك مطابقة، ويتم تقييد الأدوات المالية فقط من المنصة.