شهد مؤشر بيتكوين (BTC) الكلاسيكي على السلسلة "ارتدادًا جحيمًا" حتى مع بقاء حركة السعر غير مؤكدة.
ففي تغريدة بتاريخ ٩ يوليو، سلط فيليب سويفت، مبتكر مورد التحليلات لوك إنتو بيتكوين، الضوء على تغيير جذري في مسار بويل مالتيبل.
بويل ومعدل الهاش المتقدم هما "علامة جيدة"
مقياس بسيط مخادع، يتتبع بويل سلوك القائمين بالتعدين بهدف فهم التطرف في سوق بيتكوين.
وقد خدم بشكل جيد للغاية كمؤشر على الوقت الذي يحتمل فيه استحقاق قمم وقيعان أسعار بيتكوين، وفي أواخر يونيو انخفض إلى منطقة "الشراء" الخضراء للمرة الخامسة فقط في التاريخ.
يقول سويفت إنه يرجع جزئيًا إلى التعديل القياسي للصعوبة في نهاية الأسبوع الماضي، فقد انعكس بويل الآن نحو الأعلى - وإذا استمر ذلك، فمن المفترض أن تتبع الأسعار المرتفعة بشكل منطقي.
ولخص أن "الجحيم من الارتداد من المنطقة الخضراء هذا الأسبوع لمضاعف بويل".
"يرجع ذلك إلى حد كبير إلى صعوبة الضبط وزيادة معدل الهاش. وستكون علامة جيدة إذا رأينا هذا واستمر معدل الهاش في الصعود بسرعة حيث يعود القائمون بتعدين بيتكوين إلى عملهم."
حسبما أفاد كوينتيليغراف، فإن القائمين بالتعدين الذين يعودون إلى العمل بعد نزوحهم من الصين سيخلقون المزيد من المنافسة ويعززون معدل هاش بيتكوين، مع ازدياد الصعوبة مرة أخرى لتعويض التغييرات.
تختلف التقديرات بشكل كبير عن موعد انتهاء الاضطراب الذي يؤثر على التعدين حقًا.
في هذه الأثناء، قد يؤدي انعكاس بويل إلى حد أدنى لأسعار بيتكوين الكلي. وحسبما لاحظ المتداول والمحلل ريكت كابيتال مؤخرًا، تميل الانخفاضات في المنطقة الخضراء إلى أن يتبعها بعد ذلك بفترة وجيزة قاع لزوج بيتكوين مقابل الدولار.
تحدث الرحلة إلى المنطقة الخضراء نفسها بينما لا تزال بيتكوين تستعد لوضع القاع، ولا تتوافق تمامًا مع سلوك السعر.
التقليل من أثر فتح أموال غراي سكيل
تشهد حركة سعر بيتكوين قوة مع تقدم عطلة نهاية الأسبوع، وهو أمر قد يؤدي مع ذلك إلى انعكاس يتماشى مع الاتجاهات الأخيرة على المدى القصير.
تظل أحداث فتح أموال غراي سكيل القادمة موضوع نقاش، لكن الآراء تختلف حول إذا ما كان زوج بيتكوين مقابل الدولار سيتأثر أم لا.
قال المتداول مايكل فان دي بوب في تحديث يوم السبت "هذا الموضوع هو السرد الكبير التالي"، ووضعه جنبًا إلى جنب مع موضوعات مثل انتهاء صلاحية خيارات بيتكوين.
وأضاف أن التحيز السلبي نشط بالفعل في أسواق العملات الرقمية، مما قد يعطي مصداقية لا داعي لها لإلغاء القفل باعتباره تهديدًا لاستقرار الأسعار.