أصدرت بيتكوين كور تحديثًا بعد الكشف الأخير عن وجود ثغرة في البرنامج، وفقًا لبيان صحفي صادر في ١٨ سبتمبر عن مشروع بيتكوين كور. ووفقًا للبيان، تم إصدار بيتكوين كور ٠.١٦.٣ مع إصلاح ثغرة الحرمان من الخدمة (DoS).

ويمكن أن تسبب الثغرة تعطل الإصدارات القديمة من بيتكوين كور إذا حاولوا معالجة معاملة كتلة تحاول أن تنفق نفس المبلغ مرتين. ووفقًا للبيان الصحفي، يمكن إنشاء هذه الكتل فقط من قبل قائم بالتعدين لأنها غير صالحة. ومن أجل إنشاء هذه الكتلة، سيطلب من القائم بالتعدين أن يحرق كتلة "على الأقل" ١٢,٥ بيتكوين (BTC) تبلغ قيمتها حوالي ٨٠٠٠٠ دولار اعتبارًا من وقت النشر.

ويتضمن التحديث الجديد ميزة تقضي على أي عطل محتمل عن طريق تمكين البرنامج من "رفض" الكتل غير الصالحة التي أنشأها القائمين بالتعدين بهدوء.

وقال إمين غون سيرير، أستاذ مشارك في علوم الكمبيوتر في جامعة كورنيل، لماذربورد إنه كان من الممكن تحطيم الشبكة بالكامل مقابل أموال أقل من "أن الكثير من الكيانات سوف تدفع ثمن هجوم لمدة يوم على العديد من الأنظمة". وأضاف سيرير أن هناك العديد من "الأشخاص المتحمسين" الذين يمكنهم استغلال هذه الفرصة لإسقاط الشبكة.

ووفقًا للمؤسس المشارك لكاسابا سيكيوريتي "جيسون غلاسبرغ"، فإن الضعف الأخير الذي تم اكتشافه على برنامج بيتكوين كور يمكن أن "يُسقط الشبكة". وأوضح أن انهيار الشبكة "لا يظهر" لاستهداف محافظ المستخدمين، بل "يؤثر على المعاملات" بمعنى أنها لا يمكن أن تكتمل"، كما قال الخبير لوكالة زد نت للتكنولوجيا.

كما قال كوبرا بيتكوين، الشريك في ملكية بيتكوين.أورغ، إن الإصدار الأخير في بيتكوين كور كان "خطًأً مخيفًا للغاية" يمكن أن يؤثر على "جزء ضخم من شبكة بيتكوين."