للمساعدة في التحقيق في اختراق بقيمة ٢٦٥ ألف دولار أمريكي لبورصة العملات المشفرة اللامركزية كايبر سواب، قامت منصة تداول العملات الرقمية باينانس بتضييق نطاق اثنين من المشتبه بهم اللذين يبدو أنهما مسؤولان عن الهجوم.

ففي ١ سبتمبر، تعرضت كايبر نتورك لاستغلال الواجهة الأمامية، مما سمح للمهاجم بجني ٢٦٥ ألف دولار من أموال المستخدمين من كايبر سواب. وأثناء إجراء التحقيقات، عرضت كايبر سواب مكافأة قدرها ١٠٪ - أي حوالي ٤٠ ألف دولار - للمتسلل كوسيلة لتصحيح الوضع.

بالتوازي مع ذلك، واستنادًا إلى تحقيق مستقل، حدد فريق الأمان في باينانس اثنين من المشتبه بهم قد يكونان مسؤولين عن تنظيم السرقة الافتراضية. حيث أكد الرئيس التنفيذي لشركة باينانس تشانغ بينغ زاو "سي زي" أن المعلومات قد تم إرسالها إلى فريق كايبر.

بدأت باينانس أيضًا التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون حيث تستمر الجهود من كلا الطرفين في محاصرة المتسللين.

ونظرًا لكونها أكبر بورصة عملات مشفرة من حيث حجم التداول، فإن جهود باينانس الاستباقية والمتفانية لمساعدة المستثمرين من الأنظمة البيئية الأخرى لم تمر مرور الكرام، حسبما أشار أحد أعضاء المجتمع:

"تلعب باينانس الآن دور الأخ الأكبر في مجال العملات المشفرة. وقد تجاوزت منصة باينانس تأمين منصتها لتقوم بتأمين نظام العملات المشفرة الأوسع".

إذا ثبت صحة تحقيق باينانس، فقد يكون مستثمرو كايبر سواب شهودًا على عملية استرداد نادرة للاختراق يحركها المجتمع.