وقّعت ذا ريكوردينغ أكاديمي، وهي شركة تسجيل موسيقي كبرى تشتهر بحفل توزيع جوائزها الموسيقية السنوية غامي أووردز، شراكة مع باينانس، وهي أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم من حيث أحجام التداول.

ووفقًا لإعلان مشترك صدر يوم الخميس، أصبحت باينانس أول شريك بورصة عملات مشفرة رسمي على الإطلاق في حفل توزيع جوائز غرامي السنوي الـ ٦٤ وفعاليات غرامي ويك لتقديم حلول وتجارب تقنية ويب ٣ المتنوعة لأحداث المؤسسة ومشاريعها.

تم الإعلان عن الشراكة قبل أيام قليلة من حفل توزيع جوائز غرامي رقم ٦٤، والذي سيعقد يوم ٣ أبريل في إم جي إم غراند غراند أرينا في لاس فيغاس.

حدد بانوس باناي، الرئيس المشارك لريكوردينغ أكاديمي، أن الاتفاقية تتوخى تطوير طرق جديدة لتحقيق الدخل لأكاديمية التسجيل وإنشاء تجارب جديدة لعشاق الموسيقى.

وأضاف باناي: "بصفتها اللاعب الرائد في مجال العملات المشفرة وبلوكتشين وبنهجها الذي يركز على المجتمع، فإن باينانس هي الشريك المثالي لغراميز ولمهمتنا المتمثلة في تمكين العاملين في مجال الموسيقى في جميع أنحاء العالم".

ووفقًا لمؤسس باينانس المشارك يي هي، ستمكن الشراكة الجديدة أكاديمية التسجيل من تلبية المتطلبات المتغيرة لمجتمعها من خلال توفير تجارب جديدة جديدة تعتمد على بلوكتشين و"كل الأشياء الرائعة التي يمكن أن توفرها تقنية ويب ٣ للترفيه".

رفض متحدث باسم باينانس إخبار كوينتيليغراف هذه المرة إذا ما كانت الشراكة ستشمل استخدام العملة المشفرة، مشيرًا إلى أن الأطراف تخطط للكشف عن مزيد من التفاصيل في وقتٍ لاحق. حيث قال الممثل "نحن نناقش حاليًا ونستكشف عددًا من الاحتمالات".

إن الشراكة مع باينانس ليست أول محاولة لأكاديمية التسجيل في تقاطع الموسيقى وبلوكتشين. قامت أكاديمية التسجيل بخطوة كبيرة في الصناعة في نوفمبر ٢٠٢١، حيث دخلت في شراكة مع ون أوف، وهو سوق توكنات غير قابلة للإتلاف (NFT) مدعوم من قبل منتج تسجيلات "كوينسي جونز". تهدف الشراكة الحصرية إلى إصدار توزيعات توكنات غير قابلة للإتلاف رقمية قابلة للتحصيل على بلوكتشين تيزوس للاحتفال بجوائز غرامي ٦٤ و٦٥ و٦٦.

من ناحية أخرى، هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها باينانس في شراكة مع منظمة موسيقية، حسبما قال متحدث باسم باينانس لكوينتيليغراف. ولا تزال بورصة العملات المشفرة تعمل بنشاط مع الفنانين والموسيقيين من خلال سوق باينانس إن إف تي الذي تم إطلاقه العام الماضي.

تعزز الشراكة التزام باينانس بالعمل مع الشركات الرئيسية لتعزيز اعتماد العملات المشفرة.

ففي أوائل شهر مارس، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة باينانس "تشانغ بينغ زاو" أن البورصة كانت تخطط لتحديد هدف أو هدفين في كل قطاع اقتصادي والاستثمار فيهما ومحاولة إدخالهما في مجال العملات المشفرة. كما استثمرت عملاقة العملات المشفرة سابقًا ٢٠٠ مليون دولار في مجلة فوربس في مهمتها لتحسين فهم المستهلك للعملات المشفرة وبلوكتشين.