تعرضت شركة صنع الساعات الذكية وتزويد خدمة مزامنة البيانات، غارمين، لهجوم من برامج طلب الفدية أسقط العديد من خدماتها في ٢٣ يوليو، وتمكن المهاجمون خلاله من تشفير شبكتها الداخلية.

ووفقًا لسلسلة من التغريدات التي نشرتها الشركة، أثر الهجوم على موقع غارمين كونكت الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، بالإضافة إلى مراكز الاتصال وكل موارد دعم العملاء مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني والدردشات عبر الإنترنت ومعالجة المكالمات.

ومع ذلك، تم الكشف عن طبيعة الهجوم من قبل زدنت، التي ذكرت أيضًا أن المجرمين الإلكترونيين استهدفوا أيضًا فلاي غارمين، وهي خدمة الشركة التي تدعم خط معدات الملاحة الجوية.

الطيارين يتضررون من الفدية

كان تطبيق غارمين بايلوت غير متصل أيضًا طوال اليوم، مما أثر على العديد من الطيارين الذين يعتمدون على البرنامج لجدولة الرحلات والتخطيط لها.

وحتى وقت كتابة المقالة، يعمل موقع غارمين الإلكتروني، لكنهم وضعوا الرسالة التالية:

 "نواجه حاليًا انقطاعًا يؤثر على غارمين.كوم وغارمين كونكت. ويؤثر هذا الانقطاع أيضًا على مراكز الاتصال الخاصة بنا، ولا يمكننا حاليًا تلقي أي مكالمات أو رسائل بريد إلكتروني أو محادثات عبر الإنترنت. ونحن نعمل على حل هذه المشكلة بأسرع ما يمكن ونعتذر عن هذا الإزعاج".

التكهنات تستمر في الارتفاع حول شدة الحادث

في حديث مع كوينتيليغراف، علق كريس كليمنتس، نائب رئيس هندسة الحلول في شركة الأمن السيبراني سيربيروس سينتينيل، على حادثة طلب الفدية قائلًا:

"يسلط الحادث الأمني ​​في غارمين الضوء على ضرورة قيام المنظمات بتنفيذ خطة استجابة رسمية ومدروسة جيدًا للحوادث مع فريق استجابة محدد مسبقًا للمهام الرئيسية مثل الاسترداد وتحليل الأسباب الجذرية والاتصالات العامة. ومع عدم ورود تفاصيل من المتحدثين الرسميين باسم غارمين، قام الموظفون بتغريد معلومات قد تكون أو قد لا تكون دقيقة وتؤدي إلى تكهنات جامحة بشأن مدى وشدة الموقف."