بعد أن بلغ السعر مستويات تعدت ٢٠٠٠٠ دولار لكل عملة خلال الأسبوع الماضي فقط، شهدت بيتكوين تراجعًا هائلًا حيث بدأت المخاوف من وجود فقاعة كبيرة.

وقد وصل السعر إلى أعلى مستوياتٍ له والتي بلغت ٢٠٠٧٨ دولارًا في ١٧ ديسمبر، لكنه شهد انخفاضًا تقريبي بنسبة ٤٠٪ في ثلاثة أيام فقط، وذلك بمجرد انخفاضه ​​إلى مستويات دنيا تصل إلى ١١٨٣٣ دولارًا في ٢٢ ديسمبر.

مع ذلك، وعلى الرغم من المخاوف، فقد انتعشت السوق مرة أخرى، وهي الآن مستقرة فوق ١٤٠٠٠ دولار، حيث كان يتم تداول بيتكوين بمتوسط سعر بلغ ​​١٥١٤٧ دولارًا في وقت نشر البيان، وفقًا لموقع "كوين ماركت كاب".

Bitcoin Charts

ويبدو أن الانتعاش حتى الآن قد برر نهج متبعي مبدأ هودل (عدم البيع من أجل حياة كريمة) الذين يرفضون البيع في أوقات انتشار الخوف في السوق.

ردود مختلفة

على الرغم من ذلك، فقد شهد الانخفاض قيام مدير صندوق التحوط "مايك نوفوغراتز" بتأخير إصدار صندوق التحوط الخاص به، مشيرًا إلى أن السبب يتمثل في التقلبات الكبيرة في السوق فضلًا عن تضارب المصالح المحتملة.

وعلى النقيض، كان "كاين وارويك"، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "هيفن"، وهي عملةٌ رقميةٌ مدعومة بأصل، قد أوضح في تصريح له لموقع كوينتيليغراف أنه كان ينبغي توقع مثل هذا الانتعاش:

"انتعشت بيتكوين لأن هناك دعمًا كبيرًا في مستويات نفسية مثل ١٠ آلاف، لذلك فبمجرد توقف السعر عن الانخفاض أتي الناس للشراء عند هذا المستوي المنخفض".