كشف استطلاع نشرته الرابطة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام الجديدة (بيتكوم) في الخامس عشر من فبراير أن ما يزيد قليلًا على ثلثي الألمان يعرفون بيتكوين (BTC).
وقد تضاعف معدل الوعي بالعملة الرقمية الأكثر شعبية منذ عام ٢٠١٦، عندما كان ٣٦ في المئة فقط من المواطنين الألمان على دراية ببيتكوين، وزاد أربعة أضعاف منذ عام ٢٠١٣، حسبما أفادت "بيتكوم".
ووفقا لاستطلاع هذا العام، فإن ٤ في المئة من بين ١٠٠٩ تم استطلاع آرائهم كانوا في الواقع يمتلكون بيتكوين، وقال ١٩ في المئة إن لديهم فكرة عن كيفية شراء بيتكوين، بينما قال ٧٢ في المئة إنهم ليسوا مهتمين بالعملة الرقمية.
وفيما يتعلق بالأهمية الاقتصادية للعملات الرقمية وبلوكتشين، قال الرئيس التنفيذي لرابطة "بيتكوم"، برنارد روهليدر:
"إن بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية هي مثالٌ جيد لمدى قدرة العصر الرقمي على تغيير العالم المالي بأكمله؛ ويتمحور هذا حول تقنية بلوكتشين الأساسية أكثر مما يرتبط بالعملة الفردية نفسها، وسيكون لهذا تأثيرٌ على الاقتصاد كله".
وكما ذكر استطلاع "بيتكوم"، فإن السببين الرئيسيين اللذين ذكرهما ٧٢٪ من الألمان الذين ليس لديهم أي اهتام ببيتكوين هما مخاطر تقلبات الأسعار المرتفعة وعدم معرفة استخدام بيتكوين العملي.
وفي يوم الاثنين الموافق ١٢ فبراير، حذرت الهيئات الرقابية الأوروبية المستهلكين من أن العملات الرقمية المشفرة هي أصولٌ "عالية المخاطر" تُظهر "علامات واضحة على فقاعة تسعير".
ويُعد الوعي بالعملات الرقمية مرتفعًا في ألمانيا مقارنةً ببعض البلدان الأخرى. فوفقًا لدراسة استقصائية أُجريت في الثالث عشر من يناير الماضي، فإن أكثر من ٥٦ في المئة من الروس كانوا قد سمعوا عن بيتكوين. وفي أغسطس ٢٠١٧، أشار تشارلز شو، وهو مستثمر وملياردير صيني أمريكي، إلى أن الغالبية العظمى من الناس في الصين، حوالي ٧٠-٨٠ في المئة، لم يسمعوا عن بيتكوين قط.