بعد إطلاقها العالمي على خشبة المسرح الرئيسي في مؤتمر "بلوكشين ويك" (Blockchain Week ) الذي تنظّمه "باينانس" (Binance) في دبي، تشهد منصة الذكاء الاصطناعي "بت جي بي تي" (bitGPT) نمواً على كافة الأصعدة، بدءاً بالمحادثات النشطة مع الشركاء ووصولاً إلى عدد المستخدمين الذين يقومون حالياً باختبار تقنيتها.
وقد نما مُجتمع "bitGPT " على منصّتي" X" و"تيليجرام" بنسبٍة تزيد عن 1000% في الأيام التي تلت العرض في باينانس، حيث شهد مئات المتابعين إطلاق المنصة واختبارها لأول مرة أمام الجمهور.
كما تجاوزت عدد مشاهدات العرض التوضيحي ربع مليون مشاهدة على موقع باينانس خلال ساعاتٍ من نشرها، لتصبح الحدث الأكثر مشاهدة في المؤتمر.
وتم تغطية العرض المباشر للمنصة والنمو اللاحق لها من قبل عدة وسائل إعلام كبرى، بما في ذلك تقريرٍ من قبل منصّة "Decrypt " التي تنبأت بأن منصة "bitGPT " للذكاء الاصطناعي "ستساهم في استقطاب المليار مستخدم التالي للويب 3.0 وإطلاق اقتصاد وكلاء الذكاء الاصطناعي."
وبدعمٍ من المؤسّسين المشاركين السابقين لشركة "SingularityNET" وفريقٍ مُتزايدٍ من خبراء الذكاء الاصطناعي والويب 3.0، تجمع منصة "bitGPT" بين التسريع الجماعي لتبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والنظام البيئي للعملات الرقمية بالكامل، حيث تقدم للمستخدمين – من البشر ووكلاء الذكاء الاصطناعي – تجربة مُستخدم موحّدة للاتصال، وتسمح بإجراء المعاملات عبر أي شبكة أو خدمة لامركزية باستخدام أوامر اللغة الطبيعية.
ومن خلال دعمها لأكثر من 25 لغة، تتغلب المنصّة على الحواجز المتعلقة باللغة، والمشاكل المُتعلقة بالقدرة على القراءة والواجهة، في ما يبدو أنه أكثر الجهود شرعية في قطاع الويب 3.0 لاستقطاب أول مليار مستخدم للويب 3.0، بينما تبرز المنصة كنقطة محورية لإطلاق اقتصاد وكلاء الذكاء الاصطناعي.
تم تطوير منصّة " bitGPT " بشكلٍ سرّي لأكثر من عامين، وقد تم اختبارها من قبل جمهور واسع، حيث يساهم مجتمع متزايد من المستخدمين المخلصين في توليد بيانات ورؤى قيّمة تُستخدم بشكلٍ مستمرّ لتحسين وتوسيع قدرات النموذج. وبعد الانتقال من النسخة التجريبية (Alpha) إلى (Beta) في وقتٍ سابق من هذا العام، تستعد "bitGPT " للإطلاق الكامل، في الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي عالم الويب 3.0.
بالرغم من تحقيقها انتشاراً سريعاً، فإن مزودي نماذج الذكاء الاصطناعي المركزية يواجهون تحدياتٍ كبيرة، بما في ذلك مخاطر الخصوصية، والوصول المحدود، والضعف النظامي، إلى جانب ظهور "الفيودالية التقنية" نتيجة الاعتماد على كيانات خارجيّة مهيمنة. وإن هذه المركزية تهدد استقلالية المستخدم، وتقوّض السيادة الرقمية، وتعزز دورة التبعية التي تكبح الابتكار والوصول العادل.
ولهذا السبب، دخلت العديد من مشاريع العملات الرقمية، مثل NEAR Protocol، وbittensor، وThe Graph ، إلى هذا المجال، لتقديم ميزات الخصوصية والأمان في قطاع الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي المتنامي.
ومع ذلك، تستمر التحديات المتعلقة بقابلية الاستخدام والتبني في الحد من الإمكانيات طويلة الأمد للصناعة. وما زالت العديد من هذه الشبكات والخدمات لا تتصل بشكلٍ مٌباشر بالمستخدم النهائي، مما يعني أن المستخدمين قد يفشلون في إدراك فوائد الخصوصية والأمان التي توفرها الخيارات اللامركزية.
تُجسّد منصة "bitGPT " الإمكانات الحقيقيّة الاقتصاد البلوكتشين مع أول مليار مستخدم بشري، بالإضافة إلى مليارات من وكلاء الذكاء الاصطناعي. وتتجاوز المنصّة الواجهات التقليدية، بفضل نظامها البيئي المدفوع بالذكاء الاصطناعي، المخصّص لجميع الأنشطة المتعلقة بالويب 3.0. فمن خلال دمج تقنياتٍ مُتطوّرة مع تصميمٍ سهل الاستخدام، تقدّم "bitGPT " مجموعةً لا مثيل لها من الأدوات الذكية التي تبسّط وتعزز كل جانبٍ من جوانب التفاعل مع تكنولوجيا البلوكشين.
كما أنه من خلال "bitGPT"، يُمكن للمستخدمين الاتصال وإجراء المعاملات عبر أيّ شبكة أو خدمة، مما يخلقُ تجربة مستخدم قابلة للتشغيل المتبادل عالمياً، إذ توّفر المنصّة استخداماتٍ لا حصر لها، بما في ذلك:
● تحسين التبادل عبر شبكات البلوكتشين: تحلّل خوارزميات الذكاء الاصطناعي السيولة عبر العديد من منصات التمويل اللامركز والشبكات للعثور على أكثر طرق التبادل كفاءة.
● التنبؤ برسوم الغاز: تتوقّع نماذج التعلم الآلي أسعار الغاز، مما يسمح للمستخدمين بتحسين توقيت المعاملات.
● تحليل المشاعر: تحليل في الوقت الفعلي لوسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار، وبيانات السلسلة لقياس اتجاهات السوق.
● التنبؤ بالاتجاهات: تتوقّع نماذج التعلم الآلي المتقدمة الاتجاهات السعرية قصيرة ومتوسطة المدى.
● اكتشاف الفرص: تُساعد المنصّة على تحديد الفرص ذات النمو المرتفع بناءً على مقاييس الشبكة وبيانات السوق.
● تلخيص المقترحات: توفّر المنصّة تلخيصاتٍ تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للمقترحات المعقّدة في الحوكمة.
● توصيات التصويت: تقدّم المنصّة اقتراحاتٍ مُخصّصة بناءً على أنماط التصويت السابقة للمُستخدم وتفضيلاته المعلنة.
● تقييم التأثير: تقدّم المنصّة أيضاً تحليلاتٍ بواسطة الذكاء الاصطناعي للنتائج المحتملة لسيناريوهات التصويت في حوكمة الشبكات المُختلفة.
● مراقبة السوق على مدار الساعة: يتتبع الوكلاء مقاييس وأحداث محددة من قبل المستخدم عبر العديد من الشلكات والمنصات. ويمكن للمستخدمين تعيين معايير محددة للتنبيهات وعمليات البحث.
● تكامل البيانات الخارجية: يُمكن للوكلاء الوصول إلى البيانات الخارجية المعتمدة من أجل البحث الشامل والتحليل.
بفضل تبنيّيها لتقنيات الويب 3.0 والعالم الأوسع من الشبكات والخدمات اللامركزية، تعزّز "bitGPT" الانتقال الجماعي من النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) إلى النماذج اللغوية الصغيرة (SLMs) التي تحافظ على الخصوصية، مما يضمن حماية بيانات المستخدم دون المساس بالوظائف.
كما تسمح "bitGPT " بمعالجة الذكاء الاصطناعي على الجهاز — مما يعزز الأمان ويقلل من الكمون لضمان تجربة مستخدم سلسة — وتتيح إمكانيّة إجراء عمليات عبر الشبكات وتحليل السوق المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمكّن المستخدمين من التنقل في البيئة متعددة الشبكات بسهولة غير مسبوقة.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن المنصّة قادرة على استضافة عدد غير محدود من وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يُمكنهم أداء أي مهمة على الشبكة تلقائياً وباستقلالية، مما يضيف طلباً كبيراً على كل مشروع لامركزيٍّ تقريباً بينما تحفّز الابتكار عبر العالم الرقمي بأسره.
بعد العرض الناجح على خشبة المسرح الرئيسي في مؤتمر "بلوكتشين ويك " من "باينانس"، وهو عرضٌ تابعه مباشرة مؤسس باينانس، تشانغ بينغ زاو، يركّز فريق "bitGPT " الآن على تنظيم الإصدارات التجريبية النهائية قبل الإطلاق الكامل، بما في ذلك تطبيق جوّال مزوّد بكل المزايا، مع قائمة متزايدة من شركاء المؤسسات والويب 3.0 الذين سيساهمون في إطلاق المنصة.
حول "bitGPT"
بدعمٍ من فريقٍ قوي من قادة صناعة الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي — بما في ذلك مؤسسي عدة مشاريع كبيرة مثل SingularityNET — ، تمثّل "bitGPT " تحوّلاً ثورياً في التفاعل مع البلوكشين، حيث تُعيد المنصّة تعريف تجربة المستخدم من خلال الذكاء الاصطناعي المُتقّدم. كما تتجاوز المنصّة الواجهات التقليدية، بفضل نظامها البيئي المدفوع بالذكاء الاصطناعي، المخصّص لجميع الأنشطة المتعلقة بالويب 3.0. فمن خلال دمج تقنياتٍ مُتطوّرة مع تصميمٍ سهل الاستخدام، تقدّم "bitGPT " مجموعةً لا مثيل لها من الأدوات الذكية التي تبسّط وتعزز كل جانبٍ من جوانب التفاعل مع تكنولوجيا البلوكشين. والنتيجة هي منصّة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على جذب المليار مستخدم التالي للويب 3.0، وبدء اقتصاد وكلاء الذكاء الاصطناعي.
لمزيدٍ من المعلومات — www.BitGPT.network
انضم إلى مجتمع BitGPT:
Telegram — https://t.me/BitGPTNetwork
Discord — https://discord.gg/bDDBVaEHwt
X — https://x.com/BitGPTnetwork
للتواصل
bitGPT
info@bitgpt.network