مع اكتمال حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوية ٢٠٢٢ وجميع الرياضيين المتنافسين الموجودين حاليًا في الصين، حذر عضوان في الكونغرس من المخاطر المحتملة لاستخدام اليوان الرقمي في الأحداث.

ووفقًا لتقرير صادر عن رويترز يوم الجمعة، أرسل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا "بات تومي" خطابًا إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين ووزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الخميس يعبر فيه عن قلقه من أن الحكومة الصينية قد تستخدم الألعاب لتعزيز اعتماد أكبر للعملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)، اليوان الرقمي. تجري الدولة تجارب على العملة الرقمية للبنك المركزي منذ أبريل ٢٠٢٠، وأعلنت لاحقًا أن الرياضيين الأجانب والزوار ستتاح لهم الفرصة لاستخدامها خلال فترة وجودهم في الألعاب الأولمبية.

وقد زعم تومي أن طرح اليوان الرقمي بين حشد دولي يمكن أن يساعد في وضع معيار للمدفوعات عبر الحدود، مما قد يهدد المصالح الأمريكية. طرح مجلس الاحتياطي الفيدرالي فكرة إطلاق دولار رقمي، لكنه لم يتخذ قرارًا بالقيام بذلك. وبحسب ما ورد طلب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا من وزارتي الخارجية والخزانة الإبلاغ عن عدد الزوار الأجانب الذين يستخدمون اليوان الرقمي الصيني لتحديد إذا ما كان طرح الألعاب الأولمبية يمكن أن يوفر أي معلومات مفيدة للمسؤولين الأمريكيين الذين يفكرون في إصدار العملة الرقمية للبنك التجاري.

حيث قال تومي: "إن أهمية الحفاظ على ريادتكم في الاقتصاد الرقمي العالمي ودعم الابتكارات الجديدة مثل العملات الرقمية هو مجال مهم للمنافسة الاستراتيجية مع البلدان الأخرى، بما في ذلك الصين".

 

يقدم العديد من المشرعين الأمريكيين دعمهم لأولئك الذين يتنافسون في الألعاب، حيث يقدم البعض، بما في ذلك ممثل مينيسوتا توم إيمر، تحذيرًا في اللحظة الأخيرة للرياضيين بعدم استخدام اليوان الرقمي أثناء وجودهم في الصين. وكان إيمر قد أشار سابقًا إلى الصين باعتبارها تعيش في ظل "الاستبداد الرقمي" في اقتراح تشريع يحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على إصدار عملة رقمية للبنك المركزي.