تساعد حاضنة الشركات الناشئة إين فايف في تصميم الأساليب القائمة على بلوكتشين لاحتواء جائحة كوفيد-١٩ في الدولة وبالتالي تسطيح المنحنى.

ووفقًا لتقرير نشر يوم ٢٠ مايو، تعد لايبر هيلث، المدعومة من إين فايف، واحدة من المنصات المستخدمة لتحديد هوية المرضى بدعمٍ من تقنية بلوكتشين. وهم ينشئون نظامًا بدون تلامس للتعرف على بيانات الهوية البيومترية وتحليل أعراض كوفيد-١٩ المشتبه فيها.

وتأمل لايبر هيلث من خلال تتبع المرضى الذين كانوا على اتصال بحالات كوفيد-١٩ المشتبه بها، أن يتمكنوا من مساعدة الأفراد على تطبيق إجراءات الحجر الصحي في أقرب وقت ممكن.

كما تخطط لايبر هيلث لتوسيع المحادثات مع كيانات القطاعين العام والخاص الرئيسية، في الإمارات العربية المتحدة في المقام الأول، لتطبيق التكنولوجيا وتقليل عدد الإصابات بمرض كوفيد-١٩.

يمكن للمنصة إنقاذ حياة المرضى من التشخيص الخاطئ

يعتقد سيد أبرار أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة لايبر هيلث، أن المنصة يمكن أن تنقذ "آلاف أرواح المرضى الذين فقدوا بسبب الأخطاء الطبية" بسبب نقص البيانات القابلة للتدقيق؛ وهو بيان مدعوم من الدكتورة سناء فريد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارات منفردة.

كما تسعى إين فايف أيضًا إلى الاستفادة من الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات لتصميم معدات الحماية الشخصية للعاملين الطبيين في الخطوط الأمامية في البلاد. وتهدف الروبوتات التي يقترحونها إلى إبقاء الأطفال مشغولين في المنزل أثناء إنشاء نظام معرف بيومترية بدون تلامس.

وقد صرح ماجد السويدي، المدير الإداري لمدينة دبي للإعلام ورئيس إين فايف، قائلًا:

"كانت دبي دائمًا مركزًا للمواهب، ونحن نمكّن الأفراد ذوي المهارات العالية الذين يمتلكون أفكارًا مبتكرة من الازدهار عبر النظم البيئية التي تركز على القطاع. ويقوم بعضًا من أذكى العقول حاليًا بإنشاء منتجات وخدمات من المحتمل أن تنقذ الحياة للتغلب على الفيروس، بينما يتواصل البعض الآخر بشكل استباقي مع السلطات ذات الصلة لتوفير المعرفة والخبرة".