نشر الباحثون تقريرًا عن خللين بالأجهزة يسمحان للبرامج بسرقة البيانات الحساسة من الأجهزة المتأثرة، والتي هي "أغلب" الأجهزة في جميع أنحاء العالم.

ويرى معظم مستخدمي العملات الرقمية هذه الثغرات كتهديد مباشر لأمن مفاتيحهم الخاصة، مما يجعل الحاجة لأجهزة تخزين آمنة للعملات الرقمية أمرًا أكثر إلحاحًا.

كيف يعمل الخلل؟

يكشف الخللان المعروفان باسم ميلتداون وسبكتر الثغرات الأمنية في معالجات "إنتل" و"إي إم دي" و" إيه آر إم" في أي جهاز، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

وقد ذكر تقرير لوكالة "بي بي سي" أن ميلتداون يؤثر على جميع الأجهزة ذات معالجات إنتل، والتي يقدر وجودها في ٩٠٪ من جميع أجهزة الكمبيوتر (أجهزة الكمبيوتر الشخصية والكمبيوتر المحمول مجتمعة).

بينما يُحتمل أن يكون سبكتر أوسع نطاقًا، حيث يؤثر على معالجات "إنتل" و"إيه آر إم" و"إيه إم دي" في أي نوع من الأجهزة. كما يؤثر ميلتداون وسبكتر أيضًا على الحلول السحابية.

كما أفادت "بي بي سي" أيضًا أن صناعة التكنولوجيا أبقت التهديد سرًا لمدة تصل إلى ستة أشهر من خلال اتفاقيات عدم الإفصاح، ولكن تتزايد المخاوف الآن من أن الوعي العام يمكن أن يؤدي إلى استغلال هذه المخاوف على أرض الواقع.

حماية الأموال

وأشار "جوناس شنيلي"، مطور بيتكوين كور، إلى العيوب الأمنية المبلغ عنها حديثًا من حيث كيفية تأثيرها على مستخدمي بيتكوين، ووضع ثلاث خطوات لتأمين حيازات العملة الرقمية:

بينما نشر "بافول رسناك"، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة المصنعة لتريزور "ساتوشي لابز"، تغريدة بتاريخ يوم ٤ يناير للتأكيد على أن أجهزتهم لم تتأثر بميلتداون وسبكتر، مشيرًا إلى أن:

"استخدام محفظة (مادية) يُعد الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى."

ففي أكتوبر ٢٠١٧، احتلت محفظة "ليدجر نانو إس" المادية المركز الثامن في قائمة العشرة الأوائل الأكثر مبيعًا في قسم "أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها" على موقع أمازون. وأمس، يوم ٤ يناير، أصبحت "ليدجر نانو إس" رقم واحد.