أثار رئيس مؤسسة تيزوس "يوهان جيفرز" جدلًا جديدًا حول المشروع بعد حذف منشور نادر حول خططه المستقبلية يوم الإثنين ٢٩ يناير.

ولا تزال تيزوس، التي تقع وسط العديد من الدعاوى العامة بسبب التأخير في إصدار توكناتها من طرحها الأولي للعملة الرقمية في العام الماضي بقيمة ٢٣٢ مليون دولار، تعاني من الاقتتال الداخلي بين مؤسسة جيفرز ومؤسسي المشروع آرثر وكاثلين بريتمان.

وأثارت الصراعات بين أولئك الذين يقودون "تيزوس" تداعيات على المستخدمين والأطراف الثالثة، مع اعتراف جيفرز بفقدان المؤسسة لمكانية الوصول إلى أموالها بين أكتوبر وديسمبر. حيث صرّح قائلًا إن البنوك قد ألغت خدمة المؤسسة "بسبب الجدل".

ويواصل المنشور: "لقد تلقينا مشورة بعدم الإدلاء ببيانات علنية لحين حل النزاعات، وقد كنت آمل في أن تُحل التوترات بسرعة ودون مزيد من الكشف العام".

"ومع ذلك، أعتقد أن المجتمع قد انتظر فترة طويلة بما فيه الكفاية ويستحق تحديثات منتظمة بعد ذلك، حتى وإن كان هذا ينطوي على بعض المخاطر".

وعلى الرغم من التغيير الظاهر في اللباقة، إلا أن دفعة الشفافية "المحفوفة بالمخاطر" قد فشلت في الاستمرار، بعد أن حذف جيفرز المنشور بعد نشره بفترة وجيزة.

وقد تم القيام بهذا، حسبما نقلته رويترز عنه كتحديث، "لأسباب احترازية". ولم يعد التحديث موجودًا أيضًا على حساب جيفرز على "ميديم"اعتبارًا من وقت النشر يوم الثلاثاء. وقد نشر أحد مستخدمي تويتر وهو "غاريث مويسون" المنشور المخزن مؤقتًا في وقتٍ لاحق.

وكمتابعة، تشمل خطط تيزوس تعيين رئيس تنفيذي جديد للمؤسسة والحصول على الإشراف المؤقت من شخصية لم يذكر اسمها كنوعٍ من "التدبير المؤقت". كما أعلن جيفرز أنه "سيتخلى" عن الواجبات بمجرد اتخاذ هذه التدابير.

أما العقود الآجلة لتيزوس، TEZ، والتي تديرها بورصة هيت بي تي سي، فقد فقدت ٢٠٪ مقابل الدولار الأمريكي و١٥٪ مقابل بيتكوين في التداولات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث بلغ متوسطها أقل بقليل من ٤ دولارات.