مع تقدم اعتماد ويب ٣ إلى أبعد من ذلك ودخول المزيد من المبتدئين إلى المجال، أصبح المخترقون أكثر نشاطًا، حيث تم تسجيل المزيد من هجمات التصيد الاحتيالي في الربع الأخير من عام ٢٠٢٢ وتم الإشارة إلى وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية مفضلة لإجراء عمليات الاختراق.
ففي التقرير ربع السنوي لشركة الأمن سيرتيك، وجد الفريق زيادة بنسبة ١٧٠٪ في هجمات التصيد الاحتيالي في الربع الثاني من عام ٢٠٢٢. ووفقًا لشركة الأمن، تم تسجيل ١٠٦ هجمات في الربع الأول، بينما تم تسجيل ٢٩٠ حدثًا في الربع التالي.
ووفقًا لشركة أمان بلوكتشين، تم تنفيذ معظم هجمات التصيد الاحتيالي على منصات اجتماعية مثل ديسكورد وتيليغرام، والتي لا تحتوي على ميزات التحقق من الحساب مثل تويتر. لهذا السبب، يمكن للأفراد الخبثاء نسخ حسابات المشاريع والأفراد البارزين أثناء إغراء ضحاياهم بالهدايا والعروض الأخرى.
مثل هجمات ويب ٢، أبرزت سيرتيك أن المتسللين يعتمدون على الخطأ البشري كنقطة انطلاق لهذا النوع من الهجمات. ولمكافحة هذا الأمر، ذكرت الشركة الأمنية أن تعليم المجتمع يلعب دورًا حاسمًا. إذ يمكن أن يؤدي تثقيف أعضاء المجتمع الجدد حول كيفية تجنب عمليات الخداع إلى زيادة وعي الناس ويقظتهم ضد هجمات التصيد الاحتيالي.