تشهد المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تبني العملات الرقمية، مدفوعة بتوجهات تنظيمية واضحة، ودعم حكومي لقطاع التكنولوجيا المالية والابتكار في البلوكشين.

ووفقًا لتقرير صادر عن Finanzen.ch، سجّلت السعودية خلال عام 2024 أعلى معدل نمو في تبني العملات الرقمية على مستوى الشرق الأوسط، بنسبة 154% على أساس سنوي، ما يضعها في صدارة المشهد الإقليمي.

 تنظيم واضح وتشجيع حكومي

تعمل السعودية على تطوير إطار تنظيمي شامل يشجع على الابتكار في مجال الأصول الرقمية ويهدف إلى جذب الاستثمارات العالمية في قطاع الفنتك.
ويدخل هذا التوجه ضمن رؤية المملكة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتقنيات الحديثة والتحول الرقمي.

 مشاريع ريادية تشمل الريال الرقمي والبلوكشين

يأتي هذا النمو مدعومًا بعدد من المبادرات الحكومية، من أبرزها:

  • استكشاف إصدار الريال الرقمي من قبل البنك المركزي السعودي.
  • دعم الشركات الناشئة في مجالات التكنولوجيا المالية والألعاب المرتبطة بالبلوكشين.
  • تمكين الشباب السعودي التقني، والذي يلعب دورًا محوريًا في تسريع التبني الرقمي والعملات المشفرة.
     

 موقع ريادي في الاقتصاد الرقمي الإقليمي

تشير هذه التطورات إلى التزام المملكة بتسريع النمو الرقمي والتحول إلى اقتصاد قائم على الابتكار.
ويُتوقع أن تسهم هذه التوجهات في ترسيخ دور السعودية كمحور رئيسي في مشهد العملات الرقمية على مستوى المنطقة.