حلت "ريبل" (XRP) محل "إيثريوم" كأكبر عملة بديلة من حيث القيمة السوقيَّة، وذلك في طفرة أحدثت انقسامًا بمجتمع العملات الرقميَّة.

فبعد أن وصلت قيمة توكن شبكة الدفع إلى ٢,٦٥ دولار في بعض البورصات هذا الأسبوع، يحتفل المستثمرون بالمكاسب التي زادت عن ١٠٠٠ بالمئة خلال ثلاثة أسابيع فقط. حيث كان يتم تداول ريبل، مع بداية شهر ديسمبر، بما لا يتجاوز ٠,٢٤ دولار.

ومع اقتراب نهاية هذا العام، تشهد العديد من العملات البديلة مكاسبًا فلكية، في الوقت الذي أذكت فيه طفرة بيتكوين نفسها سلوكًا للمحاكاة شهد تسجيل ارتفاعاتٍ قياسية جديدةً غير مسبوقة للأصول بما في ذلك "مونيرو" و"إيثريوم" و"إيثريوم كلاسيك."

ولكن مع قيمة سوقية بلغت ٩١ مليار دولار في وقت النشر يوم السبت، نجحت ريبل في خطف الأضواء من إيثريوم التي تبلغ قيمتها السوقية حاليًا ٦٨ مليار دولار. وفي غضون ذلك، انخفضت حصة السوق الكلية لعملة بيتكوين إلى مستوى متدنٍ غير مسبوق يقل عن ٣٨ بالمئة.

وتتمحور أسباب ارتفاع "ريبل" حول إقامة شراكات جديدة مع التمويل التقليدي، والمؤسسات الحريصة على تعزيز تقنياتها لتقليل النفقات وتوفير الوقت.

وعلى الرغم من النجاحات الحديثة، إلَّا أنَّ أرقام بيتكوين تبدو مقلقة بدرجة أكبر من أي وقتٍ مضى، مما يسلط الضوء على الهيكل المركزي للمشروع والقلة النسبية في حالات استخدام ريبل في مقابل المنصة نفسها.

وقد علّق "جورج كيكفادز"، المدير التنفيذي لمجموعة "بت فيوري"، يوم الجمعة، على موقع تويتر، قائلًا: "يوجد هنا سوء تسعير واضح بين الـ (ماضي) والـ (مستقبل)."

بينما ذهب "ويل باندا WhalePanda"، الشخصية المشهورة، إلى أبعد من ذلك، مقارنًا سمات "ريبل"، من حيثُ خصائص بلوكتشين الفعليَّة، بخطة "وان كوين" الشهيرة التي وضعتها شبكة MMM.

كما أعرب كل من "كريس بارنيسك"، وهو أحد المسؤولين أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية، و"بريستون بايرن"، خبير بلوكتشين التقني، عن قلقهما بشأن معدل نمو ريبل.