في مقابلةٍ حديثة أجرتها CNBC مع مونيكا لونج، رئيسة منصة ريبل للعملات المشفرة، كشفت لونج عن خطط الشركة لإعادة التوسع في الأسواق الأمريكية عقب صدور قرار المحكمة الذي يقضي بأن XRP ليست ورقة مالية.

وفي حديثها، كشفت لونج أن قرار التوسع كان مدعوماً بالوضوح التنظيمي الذي نتج عن قرار المحكمة، وأشارت إلى أن الحصة الأكبر من نمو الشركة كانت تنبع في الغالب من الولايات القضائية التي تتميز بلوائحها التنظيمية الواضحة.

وعلقت لونج على هذا قائلةً:

"يرتبط نمو الشركة ارتباطاً وثيقاً بالإطار التنظيمي الواضح الذي تتبناه الولايات القضائية، وقد كانت المملكة المتحدة وأوروبا وسنغافورة ودبي أمثلةً حيةً على ذلك، فقد وفرت هذه الولايات القضائية لوائحاً تنظيميةً واضحةً، مما سهل علينا العمل ضمن نطاقها التنظيمي."

وعندما سُئلت عن خططها تجاه المملكة المتحدة، سلطت لونج الضوء على النمو المتزايد لوجود "ريبل" في لندن على مر السنين، حيث أشارت إلى أن حجم مكاتبهم هناك قد تضاعف، وصرحت بأن قاعدة عملائها أصبحت تشمل جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة: 

تعكس تعليقات لونج تعليقات زميلتها سوزان فريدمان، رئيسة السياسة في شركة ريبل، حيث أعربت فريدمان مؤخراً عن حماسها لتوسع ريبل في لندن، معتبرةً إياها "بيئةٍ ديناميكية" تسمحُ بنمو قطاع العملات المشفرة.

وبالإضافة إلى توسعها في السوق، فإن دخول ريبل إلى المملكة المتحدة يحمل جانباً مهماً آخر، حيث أن فريق ريبل يُساهم بالفعل في تطوير الجنيه الإسترليني الرقمي، وقدأشارت سوزان من خلال حديثها إلى نجاح الفريق في تسهيل إنشاء المشاريع التعاونية والنظم البيئية، الأمر الذي أدى إلى وضع مقترحاتٍ فعلية وواقعية للجنيه الرقمي.