قال الرئيس التنفيذي لشركة "بوليغون لابس" (Polygon Labs)، مارك بويرون، إن شركته ستسرح 60 موظفاً "من أجل تحسين الأداء".
أعلن "بويرون"، من خلال منشور مدونة بتاريخ 1 فبراير، أن التسريحات التي طالت الموظفين "صعبة، ولكن ضرورية"، وقد أثرت على ما يقرب من 19٪ من أعضاء الفريق في بوليغون.
ووفقاً للرئيس التنفيذي، لم تحدث عمليات التسريح بسبب ضائقةٍ مادية، بل كانت محاولة "للتخلص من البيروقراطية وإنشاء فريقٍ أكثر فاعلية".
وقال بويرون: "لم يكن اتخاذ هذا القرار سهلاً...قد تبدو إعادة هيكلة الفريق من أجل تحسين الأداء، عوضاً عن الأسباب مالية، غير تقليدية".
At Polygon Labs, we are on a mission to fundamentally change the Internet so that everyone in the world is empowered to equitably access its value. Building the infrastructure to make that happen is no easy feat. It requires executing ambitiously and nimbly with an efficient,…
— Marc Boiron (@0xMarcB) February 1, 2024
في منشورٍ بتاريخ 1 فبراير، قال المؤسس المشارك لـ "بوليغون"، سانديب نايلوال، إن التسريحات كانت "خطوة ضرورية لإعادة "بوليغون لابس" إلى جذورها، حيث سرّحت "بوليغون أيضاً 20٪ من موظفيها — حوالي 100 شخص — في فبراير العام الماضي كجزءٍ من جهود إعادة الهيكلة الداخلية.
لم يكشف "بويرون" عن الموظفين الذين سيتأثرون بعمليات التسريح في وقت النشر، ولكنه قال إنه سيشارك المعلومات في أقرب وقت ممكن بناءً على رغبة الموظفين.
هذا وقد شهد القرار عدداً من الردود على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي اتفق مُعظمها على أن هذا النهج "صعبٌ حقاً، ولكنه ضروري".
المزيد على كوينتيليغراف عربي: ميتا تحلُّ قسمَ الذكاء الاصطناعي المسؤول وسْطَ إعادة الهيكلة
جاءت تسريحات "بوليغون" وسط موجةٍ من التسريحات التي شهدتها العديد من الشركات في مختلف الصناعات.
فقد أفادت التقارير أن مدير الأصول BlackRock — المسؤول عن أحد صناديق المؤشرات المتداولة للبيتكوين (BTC) في الولايات المتحدة — قد خطّط لخفض 3% من موظفيه في يناير.
كما أفادت التقارير أيضاً أن شركة "بلوك" للمدفوعات المالية قد طردت 1000 موظّفٍ كجزءٍ من جهودها للتركيز على عملياتٍ ذات نطاق أصغر.
المزيد على كوينتيليغراف عربي: 'Near Foundation' تُسرّح 40% من القوى العاملة بالرغم من وضعها المالي المُستقر