تم استدعاء الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، وهي الشركة الناشئة التي تقف وراء روبوت المحادثة ChatGPT، بالإضافة إلى قادة عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك جوجل ومايكروسوفت، إلى واشنطن، لمناقشة القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (AI)، مثلما ذكرت رويترز.

وفقاً لوكالة رويترز، ونقلاً عن الدعوة الصادرة عن البيت الأبيض، سيجتمع الرؤساء التنفيذيون مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وغيرها من كبار المسؤولين في الإدارة، لمناقشة تطلعات الرئيس جو بايدن التي تُشير إلى أنه "على الشركات الكبرى، مثل شركاتهم، التأكد من أمان منتجاتهم وسلامتها قبل طرحها للجمهور".

كما أشارت الدعوة كذلك إلى رغبة مسؤولي البيت الأبيض في عقد "مناقشةٍ صريحة حول المخاوف التي يشعر بها الجميع تجاه آليات التطوير الحالية للذكاء الاصطناعي على المدى القريب، والإجراءات اللازمة للحد من تلك المخاطر، بالإضافة إلى الطرق التي يمكن العمل بها معاً لضمان استفادة الشعب الأمريكي من التطورات الحاصلة في قطاع الذكاء الاصطناعي وحمايته من الأضرار المحتملة.

وعلى الرغم من التطور السريع لقطاع الذكاء الاصطناعي، إلا أن القضايا المتحيزة التي تتعلق بالخصوصية والأمان قد أربكت حتى الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا، مثل الرئيس التنفيذي لتويتر، إيلون ماسك.

مقالات ذات صلة: تقرير: شركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية G42 تطلق " أكبر" منصة عربية مبنية على ChatGPT

وفي أبريل، أكد بايدن على أن شركات التكنولوجيا مسؤولة عن ضمان سلامة منتجاتها قبل طرحها في الأسواق. ورداً على سؤالٍ وُجه إليه، عما إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيراً، قال بايدن أننا "سنعرف الإجابة لاحقاً"، ولكن "يمكن أن يكون كذلك".

كما ذكرت رويترز أن إدارة بايدن تسعى للحصول على تعليقات عامة حول التدابير المقترحة لتعزيز المساءلة والشفافية في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع تزايد المخاوف بشأن تأثيرها على الأمن القومي والتعليم.

تُعرف شركة OpenAI المدعومة من قبل مايكروسوفت، بأنها الشركة التي تقف وراء ChatGPT، وهو روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي اكتسب شعبيةً كبيرة منذ إطلاقه في نوفمبر. وفي السياق ذاته، كشفت Google في فبراير عن خططها لإطلاق منصتها الخاصة، Bard، إلا أن الإعلان تلقى انتقاداتٍ عدة من موظفي الشركة الذين وصفوه بأنه "متسرع" و"فاشل" بدلاً من تلقي ردود فعل إيجابية.