تركت منظمة "إمباكت" غير الحكومية الكندية، مبادرة "اتفاقية كمبرلي" في الثاني والعشرين من يناير الجاري، مشيرةً إلى أن الاتفاق العالمي لمنع التعامل في "الألماس الدموي" لم يرق إلى مستوى أهدافها.

حيث قال جوان ليبيرت، المدير التنفيذي بمنظمة "إمباكت"، لصحيفة فايننشال تايمز،

"ليس هناك ضمان ذو مغزى بأن الألماس خالٍ من النزاع [...] والجمهور لديه انطباعٌ خاطئ بأن المشكلة قد حُلت. وأعتقد أنه قد حان الوقت لإثارة هذه القضية مرة أخرى".

ويأتي إعلان "إمباكت" بعد أسبوعٍ من كشف شركة "دي بيرز"، وهي أحد أكبر منتجي الماس، عن مبادرة بلوكتشين رائدة لضمان ألماس خالٍ من النزاعات.

وقد تم تصميم برنامج بلوكتشين الخاص بشركة "دي بيرز" لمنع الألماس الذي يشوبه نزاعات من دخول الأسواق عن طريق تتبع كل ماسة من لحظة استخراجها.

ويقول موقعهم الإلكتروني:

"سجل حسابات الألماس الرقمي الفردي المضاد للعبث هذا من شأنه أن يعزز الثقة في الألماس وأن ينشئ سجلًا دائمًا لكل ماسة مسجلة يكون دائمًا مثل الماسة نفسها".

وصرّحت "دي بيرز" لصحيفة فايننشال تايمز أن مبادرتها الجديدة لم تصمم لإصلاح أو استبدال "اتفاقية كمبرلي". وتعهدت الشركة بمواصلة دعم الاتفاقية العالمية حتى أثناء تجربتها مع بلوكتشين لضمان تجارة الألماس الخالي من النزاعات.