تعتزم جامعة فيريس في ميشيغان تسجيل اثنين من طلاب الذكاء الاصطناعي في فصول هذا العام.

وفقاً لتقرير صادرٍ عن مصدرٍ إخباريٍّ محلي يُعرف بـ MLive، يمكن أن تنتهي هذه التجربة المفتوحة بحصول أول وكلاء للتعلم الآلي على درجة علمية، من خلال تلقّي التعليم في الفصول الدراسية.

رؤى الفصول الدراسية

قالت الأستاذة المساعدة في جامعة فيريس والباحثة الرئيسية في تجربة طلاب الذكاء الاصطناعي، كاسي ثومبسون، لـ MLive، إن الآلات ستًمنح الفرص نفسها مثل زملائها البشر:

"مثل أي طالب، نأمل أن يواصلوا تجربتهم التعليمية إلى أقصى حد ممكن، وأن يحصلوا على الدكتوراه."

بالرغم من أن هذا قد يبدو وكأنه حيلة دعائية، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تدل على أهمية هذه التجربة بالنسبة لمجالي الذكاء الاصطناعي والتعليم.

وفي حين أن دراسة الطلاب البشريين وتجاربهم يُمكن أن يوفّر معلومات مفيدة للباحثين، فإن "طالب" الذكاء الاصطناعي قادرٌ على جلبِ منظورٍ فريدٍ من نوعه — وإن كان غيرَ بشري — كما يمكنهُ أن يخلق فرصاً عديدةً لتحسين تجربة الذهاب إلى الكلية للطلاب البشريين.

مقالات ذات صلة: المحكمة العُليا في المملكة المتحدة ترفض إعطاء براءات اختراع لاثنين من الاختراعات التي طوّرها الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يذهب إلى الحرم الجامعي

لن تتضمن التجربة أي روبوتات أو آليات تتواجد عن بُعد. وبدلاً من ذلك، ستقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي "بمراقبة" الفصل عبر الصوت والفيديو.

في البداية، وفقاً للتقرير، سيكونون مجرد مراقبين، ولكن الخطة تتضمن مشاركتهم في نهاية المطاف في مناقشات الفصول الدراسية، وأن يسلّموا الواجبات المطلوبة ، وأن يستوفوا ظاهرياً أي متطلباتٍ قياسيةٍ أخرى للطلاب الذين في طريقهم للحصول على شهاداتهم.

أخبرت ثومبسون "MLive" أن الجامعة تأمل في جمع بياناتٍ مفيدة يُمكن استخدامها "للتأثير على كلِّ جانبٍ من جوانب الجامعة، من القبول إلى التسجيل"، مما يعني أنه سيتم تكليف الآلات بالمشاركة في عملية الدخول إلى الجامعة.

مقالات ذات صلة: سيناتور من كاليفورنيا يقترح مبادئ توجيهية أخلاقية لمقاولي الذكاء الاصطناعي في الولاية

ترجمة ابراهيم جعفر
Translated by Ebrahem Jaafar