أعلنت "بيتهامب"، وهي أكبر بورصة عملات رقمية في كوريا الجنوبية، عقدها شراكة مع "بيتباي" للتنافس في سوق التحويلات الدولية، حسبما أعلن مسؤولٌ تنفيذي في الثالث عشر من مارس.

وفي حديثه إلى "سي إن بي سي" حول الصفقة، قال "سوني سينغ"، كبير المسؤولين التجاريين في "بيتباي"، إن الشركات ستتمكن الآن من تحويل الفواتير إلى بيتكوين واستخدام "بيتباي" لتسويتها بشكل أسرع وأقل تكلفة من استخدام قنوات التحويلات المصرفية التقليدية.

حيث قال للشبكة "إن المدفوعات عبر الحدود بين كوريا والغرب ستكون صناعة بقيمة ٢٠٠ مليار دولار هذا العام".

وتابع سينغ قائلًا: "ففي الوقت الراهن، يقوم الناس بإجراء عمليات الدفع عبر الحدود [...] ويدفعون مصاريف التحويلات المصرفية، ورسوم للعملات الأجنبية تبلغ حوالي ٤٪ وتستغرق حوالي أربعة أيام. وباستخدام بيتهامب وبيتباي، يمكننا تخفيض هذه الرسوم إلى ١٪ في يوم عمل واحد".

 

"بيتباي" على أحدث شراكة لها مع "بيتهامب" من "سي إن بي سي".

وعلى الرغم من أحجام التداول الضخمة، إلا أن كوريا الجنوبية لا تزال سوقًا غير مؤكدة للشركات والمستخدمين على حد سواء. فمنذ ديسمبر عام ٢٠١٧، أدخلت كوريا الجنوبية سلسلة من القواعد التنظيمية في أسواق العملات الرقمية، وحظرت التداول المجهول، وعمليات الطرح الأولي للعملات الرقمية المحلية، والاستخدام الأجنبي للبورصات المحلية، بالإضافة إلى حظر جميع المسؤولين الحكوميين من امتلاك العملات الرقمية وتداولها.

إلا أن "بيتباي"، التي أكد سينغ أنها في طريقها لمعالجة مدفوعات بقيمة ٤ مليارات دولار في عام ٢٠١٨، غير منزعجة من احتمال حدوث اضطرابات تنظيمية.

وتابع "سينغ" قائلًا: "نحن نرحب بالتنظيم"، "لذا أعتقد أن جميع البورصات الكورية مثل "بيتهامب" - ترحب باللوائح أيضًا. ونحن نتأكد من أنهم يقومون بإجراء فحوصات مناسبة لتدابير مكافحة غسيل الأموال/اعرف عميلك".

وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، أعلن "ووري بنك" الكوري الجنوبي عن نيته في البدء بتحويلات تجارية عبر الحدود باستخدام "ريبل" هذا العام.

بينما تواصل "بيتهامب" زيادة وعي المستهلك بالعملات الرقمية داخل البلاد، مع إدخال محطات الدفع إلى المطاعم هذا الشهر، وفقًا لما ذكره "كوينتيليغراف"