رسالة من المحامي المزعوم لشركة كونفيدو يعد مستثمري الطرح الأولي للعملة بإعادة الأموال

أصدرت شركة كونفيدو مؤخرًا بيانًا على موقعها الإلكتروني تدعي فيه أن الأموال التي جمعتها الشركة في طرحها الأولي للعملة (ICO) يتم الاحتفاظ بها في صندوق استئماني حتى إشعار آخر.

ولا تزال صحة الرسالة المذكورة، فضلًا عن حقيقة ممثلها القانوني، موضع تساؤل بالنظر إلى أن حسابات الشركة بأكملها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب موقعها الإلكتروني، قد سقطت في وقتٍ سابق.

وفي الرسالة المذكورة، ادعى الممثل القانوني المزعوم أنه ليس بنية الأشخاص الذين يقفون وراء مشروع كونفيدو الاحتيال على المستثمرين. إلا أن الأموال التي تم جمعها في طرح العملة الأولي لم تكن كافية للنهوض بالمبادرة، لذا قرر المطورون إرجاءها لمزيد من التقييم.

وفي جملة ما جاء بالرسالة ما يلي:

يؤكد عميلنا أن كونفيدو ليست عملية احتيال وأنه لم تكن هناك أي نوايا للإضرار بأي مستثمرين. غير أن المشروع - على الرغم من أحلام المطورين - غير ممكن في نطاق نتائج الطرح الأولي للعملة. لذا فقد قرر عميلنا إيقاف تطوير كونفيدو

نبذة عامة مختصرة حول كونفيدو

هو المشروع الذي كان يهدف إلى خلق خدمة جديدة بدلا عن خدمات حسابات الضمان والمعاملات التقليدية. إلا أنه بعد جمع ما يقرب من ٣٧٥٠٠٠ دولار خلال طرح أولي للعملة على منصة تسمى TokenLot، اختفت الشركة فجأة من على شبكة الإنترنت. حتى جميع منصات التواصل الاجتماعي للشركة الناشئة وكذلك موقعها الإلكتروني اختفت تمامًا.

وأظهر تحقيق أجرته قناة إخبارية أيضًا أن الرئيس التنفيذي المزعوم لكونفيدو، جوست فان دورن، قد كذب عن تاريخ عمله. واستنادا إلى التحقيق، فان دورن لم يكن أبدًا موظفًا لدى شركة المشروبات "بيبسيكو" ومتجر البيع بالتجزئة الألماني الإلكتروني "زالاندو" كما ادعى سابقًا على موقع كونفيدو.

الوعد بإعادة الأموال

بناء على الرسالة، قد يكون لدى مستثمري كونفيدو فرصة لاسترداد الأموال التي استثمروها في الطرح الأولي للعملة. بيد أنه لم يتضح بعد إذا ما كان هذا هو الحال في الأسابيع القليلة المقبلة نظرًا لوجود الكثير من الشكوك حول صحة الرسالة المذكورة.