أحدثت الشبكة الإخبارية الأمريكية الكبرى "سي إن بي سي" ضجةً هائلة بعد بثها لبرنامج تعليمي خطوة بخطوة حول كيفية شراء ريبل على بولونيكس.

فيما كان من قبل أمرًا غير محتمل للمذيع التلفزيوني، استخدم المضيف "بريان كيلي" شاشات لعرض سجل طلبات بولونيكس لإرشاد المستهلكين حول عملية الحصول على توكن ريبل على وجه التحديد.

ثم قام بتداولٍ مباشر قام فيه بتحويل حوالي ثلاثة عملات من بيتكوين إلى ريبل.

حيث علّق كيلي قائلًا: "لقد اشتريت كل عملات ريبل تلك - هذا هو مدى سهولة وسرعة الأمر".

وفي حين تبرز طبيعة فقرة "فاست ماني" التي تُعرض على شبكة "سي إن بي سي" الترويجية المثيرة للجدل بدلًا من الإثراء بالمعلومات، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها الشبكة "الترويج" علنًا ​​لعملة رقمية معينة.

ففي ديسمبر، أثار الظهور المفاجئ للمحتوى المؤيد لبيتكوين كاش على البث المباشر وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي على حدٍ سواء الكثير من الشكوك من جانب مجتمع العملة الرقمية.

وفي الوقت نفسه، أدى ارتفاع الأسعار الفلكية لريبل إلى مخاوف مماثلة من غير المقتنعين بفائدة التوكن مقابل المنصة نفسها. ولا يلزم على الشركات التي تستخدم ريبل أن تستثمر فيها.

ومع ذلك، لا يزال الرئيس التنفيذي "براد غارلينغهاوس" يصر على أن استخدامها كعملة سيوجه ضربة لبيتكوين، وهي وجهة نظر لاقت ترحيبًا كبيرًا من قِبل هيئات إعلامية كبرى أخرى بخلاف شبكة "سي إن بي سي".

حيث صرّح غارلينغهاوس لشبكة "إن بي سي": "إن السبب وراء الكثير من المضاربات التي تمت على ريبل في الآونة الأخيرة هو أن الناس قد أدركوا أن بيتكوين لن تكون الدواء الشافي لجميع استخدامات بلوكتشين كما كنا نعتقد من قبل".

"بدلا من ذلك نجد أنفسنا أمام توجه رأسي محدد. حيث إن ريبل تحل مشكلةً بالمدفوعات وهي فعالة جدًا في القيام بذلك".