تعاونت منظمة أيوتا فاونديشن غير الهادفة للربح مع شركة إدارة سلامة الأغذية الرقمية بريموريتي لتتبع مسببات الحساسية للمواد الغذائية عن طريق بلوكتشين.
وتهدف الشراكة الجديدة إلى الحد من المخاطر المرتبطة بمسببات الحساسية الغذائية القاتلة، واستهداف ٢٢٠ مليون شخص يعانون من الحساسية الغذائية في جميع أنحاء العالم، حسبما أشارت أيوتا في تغريدة.
ويتضمن التعاون تطوير نموذج أولي للتطبيق من شأنه أن يمكّن المستهلكين من فحص المواد الغذائية لمسببات الحساسية، وخاصة تلك التي تخضع للرادارات المعتادة لعدة أسباب، بما في ذلك الحالات التي تتشارك فيها المنتجات خطوط الإنتاج مع المنتجات التي تحتوي على مسببات الحساسية وفقًأ لمنشور مدونة من قبل أيوتا.
وعلى وجه التحديد، سيعتمد التطبيق على بروتوكول تانغل لدفاتر السجلات الموزعة غير القابلة للتغيير، والمتكامل مع نظام ٣آي فيريفاي الخاص ببريموريتي، والذي سيمكن من مشاركة المعلومات التي يتم جمعها من الشركات المصنعة على تانغل.
وعلى هذا النحو، سيسمح التطبيق للمستهلكين بالوصول إلى عدد من التفاصيل حول المنتجات الغذائية عن طريق مسح الباركود على التطبيق. وتشمل المعلومات المشتركة تتبع المواد الخام المستخدمة ومورديها، وكذلك مراجعة عمليات إنتاج الأغذية. وحسبما أكدت أيوتا في الإعلان، سيتمكن المستهلكون من الوصول إلى البيانات "دون مشاركة أي معلومات شخصية وحساسة ودون امتلاك أي عملة مشفرة".
في أبريل، توقعت شركة غارتنر للأبحاث أن يتم تشغيل ما يصل إلى ٢٠٪ من أفضل ١٠ مزودين عالميين للبقالة باستخدام تقنية بلوكتشين بحلول عام ٢٠٢٥.