أوضح فريق أيوتا هذا الأسبوع أنه لا يوجد لديه أي شراكة رسمية مع مايكروسوفت، وذلك بعد سوء تفسير واسع بسبب تصريح من مايكروسوفت على مدونة أيوتا الرسمية كان مدرجًا في إعلان حول سوق بيانات أيوتا. وقد بدا من تصريح مايكروسوفت أن هناك شراكة رسمية بين الشركتين وجاء رد فعل المستثمرين على الأخبار بناء على ذلك.

وكان نص تصريح متخصص بلوكتشين في مايكروسوفت، أومكار نايك، ما يلي:

"نحن متحمسون للشراكة مع مؤسسة أيوتا وفخورون أن تكون لدينا صلة بمبادرة سوق البيانات الجديدة".

وفي مقابلة عبر البريد الإلكتروني، دافع المؤسس المشارك لشركة أيوتا، دومينيك شيينر، عن دور شركته في سوء الفهم مشيرًا إلى أنهم قد أدرجوا مايكروسوفت في قائمة المشاركين في السوق:

"لم نذكر قط أن أيًا من الشركات التي تشارك في السوق هي "شريكتنا". ونحن نُطلق عليها المشارِكة".

وعندما طُلِب منه توضيح طبيعة مشاركتهم في سوق بيانات أيوتا، أوضح ممثل مايكروسوفت أن "أيوتا هي أحد عملاء "نظام مايكروسوفت أزور" وهي تخطط لاستخدام أزور لاختبار ونشر سوق البيانات".

وعلى الرغم من عدم وجود اتفاقية رسمية، فإن الشركتين تعملان بالفعل معًا على العديد من التجارب التكنولوجية التي تتضمن شبكة "تانغل" التابعة لأيوتا. وتشمل التجارب تركيب وتوصيل أجهزة استشعار الطقس لتكنولوجيا سجل حسابات أيوتا.

التطورات الأخرى لأيوتا

زادت حصة أيوتا في السوق أكثر من أربعة أضعاف، حيث نمت من ٢,٩٥ مليار دولار إلى أكثر من ١٣ مليار دولار بعد الإعلان عن سوق البيانات.

وفي الوقت نفسه، أعلن شاينر أنه من المقرر أيضًا بدء التشغيل لإجراء مشروعات مماثلة مع عدد من الشركات الأخرى بخلاف مايكروسوفت، على أن يتم نشر النتائج الأولية قريبًا:

"لقد بدأنًا بالفعل إجراء الأنشطة مع العديد من الشركات المدرجة وسوف ننشر النتائج الأولى عن قريب... وقد كان إطلاق سوق البيانات مجرد بداية. حيث إن هذا المشروع سيستمر لعدة أسابيع وسيكون متعدد المراحل".