وفقًا لمقال نشر بموقع "إنك ٢٤"، في يوم الجمعة الموافق ١٩ يناير، فقد عقدت "أندرا براديش"، ثامن أكبر ولاية بالهند، شراكة مع صندوق "كوفالينت فاند" التساهمي لبناء "أكبر" مجمّع بلوكتشين تابع للحكومة.

وستطور ولاية "أندرا براديش" بالشراكة مركز "فيلوغو"، والذي يُفترض أن يكون نسخة بلوكتشين من شبكة الحكومة الهندية "إنديا ستاك" على المستوى المحلي.

وسوف تشكل "فيلوغو"، والتي تعني "تنوير" باللغة المحلية للولاية "تيلوغو"، جزءًا من المبادرة التقنية القائمة "فين تيك فالي فيزاج".

وفي تعليقات على ما نشره موقع "إنك ٢٤"، وصف "رام يالامانتشيلي"، شريك "كوفالينت فاند"، "فيلوغو" بأنه "أكبر سجل بيانات مفتوح وآمن ترميزيًا قائم على بروتوكول بلوكتشين ومصمم وفقًا للإطار التنظيمي لدولة الهند".

كما أضاف "يالامانتشيلي":

"توفر تقنية بلوكتشين نموذجًا جديدًا كليَّا للتطبيقات القائمة على بروتوكولات تعبيرية مع النفاذ إلى الأسواق الناشئة والفوائد الهائلة المتحققة من رؤوس الأموال الاستثمارية في المراحل المبكرة."

وكانت قد تسارعت وتيرة نطاق رحلة بلوكتشين في الهند منذ عام ٢٠١٦ بعد أن تحمست الحكومة، في ظل حكم "ناريندرا مودي"، للتكنولوجيا. إلَّا أنَّ الهند مازالت منقسمة بحدة في تعاملها مع العملات الرقمية - والتي تظل إلى الآن حالة الاستخدام الرئيسية لبلوكتشين.

وقد ظهرت المبادرات على مستوى الولاية في أشكال عدة منذ عدة سنوات، إلا أنها ما تزال قائمة برؤوس أموال أصغر حجمًا، مما يجعل "فيلوغو" هيكلًا رائدًا في جذب قطاعات واسعة من البيروقراطية إلى بلوكتشين.

وأكمل "نارا لوكيش"، وزير تكنولوجيا المعلومات، الحديث قائلًا: "تعتزم حكومة ولاية أندرا براديش أن تصبح قائمة على بلوكتشين عبر أصولها الرقمية بحلول عام ٢٠١٩. ونحن متفائلون إزاء بلوكتشين كمنصة تكنولوجية وحريصين على اعتمادها لتمهيد طريق إلى حكومة تتسم بالشفافية."

كما يجري العمل على "جامعة بلوكتشين" في إطار الخطط (الحكومية). ومن المقرر أن تقدم الشراكة مبلغ ١٠ مليون دولار كمنحة مبدئية للمبادرة.