قامت شركة باينانس بإجراء أول عملية استحواذ عام لها، بعد أن اشترت ترست واليت، وذلك وفقًا لإعلان صدر في ٣١ يوليو. وقد تم إطلاق ترست واليت عام ٢٠١٧، وهي عبارة عن محفظة لامركزية مفتوحة المصدر تركز على عدم الكشف عن الهوية تدعم إيثريوم (ETH) وأكثر من ٢٠٠٠٠ من التوكنات المختلفة القائمة على إيثريوم (ERC٢٠ وERC٢٢٣ وERC٧٢١).

وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل الصفقة، صرّحت باينانس لتك كرانش أنها دفعت مقابلها في مزيجٍ من النقود الورقية، وأسهم باينانس، وتوكن BNB الخاص بها. وستظل ترست واليت مستقلة في معظم عملياتها، في حين ستساعد باينانس في الإدارة والعمل على تطوير التسويق.

حيث أكد الرئيس التنفيذي لشركة باينانس تشانغ بينغ "سي زي" تشاو أن ترست واليت هو فريق قوي من حيث المعرفة التقنية، ولكنه يتطلب المساعدة في استراتيجيتها التسويقية:

"لم ينجزوا الكثير من التسويق وهو حيث يمكننا تقديم المساعدة. فهم أقوياء تقنيًا لكنهم لا يحبون القيام بالتسويق أو الموارد البشرية ... وما إلى ذلك... وبعد الاندماج معنا لا داعي للقلق بشأن المال".

وإلى جانب تعزيز تطوير الأعمال في الخدمة، تخطط باينانس لإدراج ترست واليت كمحفظة افتراضية في البورصة اللامركزية المتوقع أن تطلقها شركة باينانس قريبًا. وقد صرّح تشاو أن بينانس تدرس المزيد من الاستحواذات:

"نحن نبحث عن فرق تقنية قوية. وسيكون الاستحواذ عنصرًا أساسيًا للغاية لمواصلة النمو والمساهمة في هذه الصناعة".

كما أشاد مؤسس ترست واليت "فيكتور رادتشينكو" بالاستحواذ كفرصة للعودة إلى التركيز على تطوير التطبيق والتكنولوجيا. حيث قال رادتشينكو "إن وجود الموارد سيساعدنا على النمو بشكل أسرع، لذلك يمكنني التركيز على الاعتماد للمستخدمين الذين ليس لديهم حتى محافظ."

وكانت ترست واليت قد أعلنت في وقتٍ سابق عن تسجيلها لبيع التوكنات، ولكنها ألغت ذلك في وقتٍ لاحق، مشيرةً إلى عدم وجود تنظيم في السوق، مما يجعل "من الصعب إكمال الرؤية دون بعض التضحيات الخطيرة فيما يتعلق بالسلامة."

وتعتبر باينانس التي يوجد مقرها في مالطا هي ثاني أكبر بورصة عملات مشفرة من حيث حجم التداول في وقت النشر. وبعد تسجيل إيرادات بقيمة ٣٠٠ مليون دولار بحلول يوليو، تتوقع الشركة أن تصل الأرباح إلى مليار دولار في عام ٢٠١٨.