من خلال منشور مُدونة بتاريخ 19 ديسمبر، شرحت "جوجل" خططها الرامية لفرض القيود على الاستفسارات المُتعلقة بالانتخابات، التي يُمكن لروبوت الدردشة المبني على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بارد (Bard AI)، الإجابة عليها.
وقالت "جوجل" إن هذه القيود سيتم فرضها بحلول أوائل عام 2024، خلال الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة.
كما أشار المنشور إلى أن عام 2024 سيشهد العديد من الانتخابات المهمة الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى جانب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إن جوجل "ستُركّزُ بشكلٍ أكبر على الدور المُحتمل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".
كانت إحدى الأولويات الرئيسية التي حددتها "جوجل" هي مُساعدة المستخدمين على تحديد المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. ففي سبتمبر من هذا العام، كانت "جوجل" من بين أوائل شركات التكنولوجيا الكبرى التي عملت على فرض الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي في إعلانات الحملات السياسية.
كما قام موقع يوتيوب، المملوك لشركة جوجل، بتحديث سياساته في نوفمبر 2023، والتي أصبحت تتطلب من منشئي المحتوى الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أو المخاطرة بتعليق حساباتهم.
وفي سياقٍ مُشابه، أعلنت جوجل أيضاً عن بدأ المرحلة التجريبية لأداة "DeepMind" الجديدة، Synth، التي تقوم بوضع علامة مائية رقمية على المحتوى الصوتي والمرئي الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
مقالات ذات صلة: تقرير: روبوت المحادثة 'ChatGPT' يُظهر تحيزات جغرافية حول قضايا العدالة البيئية
وعلاوةً على ذلك، حظرت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء الاعلانات المُخصصة لأغراضٍ سياسية في نوفمبر، حيث كان تأثير الذكاء الاصطناعي على الانتخابات موضوعاً حساساً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية. فقد أشارت إحدى الدراسات إلى التأثير المحتمل لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة لمعنويات الناخبين.
وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة أوروبية أن روبوت الدردشة "Bing AI" من مايكروسوفت، والذي تم تغيير علامته التجارية إلى Copilot، يُقدم معلومات مضللة أو غير دقيقة حول الانتخابات في حوالي 30٪ من الإجابات التي يقدمها.
مقالات ذات صلة: سياسي أمريكي يستخدم متصل الذكاء الاصطناعي في حملته قبل انتخابات 2024: تقرير