حققت التوكنات غير القابلة للإتلاف (NFTs) فوزًا آخر بإعلان عملاقة الألعاب "زينغا" عن الدمج المرتقب للتوكنات غير القابلة للإتلاف وبلوكتشين في محفظة أعمال الشركة.

حيث قامت شركة زينغا، مطورة الألعاب ومقرها سان فرانسيسكو، والمعروفة بسلسلة فارم ڤل وسي إس آر ريسينغ الخاصة بها، بتعيين المخضرم في مجال التسويق "مات وولف" نائبًا لرئيسها للإشراف على جهود ألعاب بلوكتشين للشركة.

مع إضافة وولف، ستعمل زينغا على دمج التوكنات غير القابلة للإتلاف وبلوكتشين في محفظتها الحالية وتطوير ألعاب جديدة قائمة على التوكنات غير القابلة للإتلاف. حيث أشار سكوت كوينيغسبيرغ، كبير مسؤولي المنتجات في زينغا، إلى أن الشركة أصبحت من أوائل المتبنين للمنصات والتقنيات الناشئة بإصدارات جديدة على سناب غيمز وغوغل نيست وأمازون أليكسا.

وفي إشارة إلى بروز تقنية بلوكتشين في الاقتصاد الرقمي، قال كوينيغسبيرغ إن وولف سيساعدهم في الوصول إلى سوق جديد يمكن معالجته من خلال التوكنات غير القابلة للإتلاف واستكشاف إمكانيات ملكية جديدة للاعبين.

ووصف مات وولف تقنيات التوكنات غير القابلة للإتلاف وبلوكتشين كخطوة تالية طبيعية في تطور زينغا، وأشاد بالأنظمة القائمة على توكنات  ويب ٣ لتمكين الابتكار وتقديم أشكال جديدة من قيمة اللاعبين في الألعاب. وأضاف: "من خلال إنشاء تجربة متكاملة تُمكّن اللاعبين من أن يصبحوا مالكين في رحلة اللعب الخاصة بهم، فإن هدفنا هو توسيع نطاق وصول جمهور زينغا وتعزيز تفاعل واستبقاء أقوى".