ناقش مطورو إيثريوم (ETH) مؤخرًا أهم التحديثات القادمة لشبكة ETH في اجتماع مطوري إيثريوم كور رقم ٤٠ الذي عُقد يوم الجمعة ١٥ يونيو.

https://twitter.com/ethereum/status/1007622548211884032

وكانت النقطة الأساسية في الاجتماع الأخير هي إعادة جدولة إصدار اثنين من التحسينات الرئيسية لسلسلة إيثريوم مثل كاسبر والتقسيم. حيث كان من المفترض أن يكون قد تم إصدار كاسبر كعقد ذكي بشكل منفصل عن ترقية التقسيم. بينما تشير المقترحات الجديدة إلى أن كاسبر قد يتم إصداره على قطعة منقسمة، أو سلسلة جانبية بدلًا من ذلك.

والتقسيم، الذي أعلن عنه المؤسس المشارك لإيثريوم فيتالِيك بوترين في أبريل ٢٠١٨، هو طريقة لزيادة عدد المعاملات التي يمكن أن تقوم بها بلوكتشين. حيث تكمن فكرة التقسيم في أن العقد تخزن جزءًا من السجل الموزع، ولكن يمكن لكل عنصر من عناصر التقسيم، أي العقدة، الاعتماد على معلومات الآخرين.

وقد نُشر كاسبر إف إف جي لأول مرة في أكتوبر ٢٠١٧، كـ "نظام نهائي قائم على إثبات الحصة يستبدل بلوكتشين إثبات الحصة الحالي." وكان يهدف إلى حل "المسائل المفتوحة للنهائية الاقتصادية من خلال الودائع المصححة وحوافز الاقتصادية المتعلقة بالعملات الرقمية."

وحسبما ذكر بوتيرين في الاجتماع الأخير، فإن عمليات الإطلاق المتغيرة للتقسيم وكاسبر من شأنها أن "ترفع بشكل أساسي" السلسلة إلى "الحد الأقصى النظري". وقد اقترح بوتيرين أن إعادة جدولة الترقيات من شأنه أن يقلل من مبلغ الإيداع المطلوب للمشاركة في تأمين الشبكة من ١٥٠٠ من إيثريوم إلى ٣٢ إيثريوم، والتي من شأنها أن تجعل المشاركة في التوقيع "أكثر قابلية للتطبيق." كما ادعى بوتيرين أن النموذج الجديد سيسمح للمطورين بإطلاق كاسبر دون إزعاج شبكة إيثريوم، مدعيًا أن كاسبر "أكثر انفصالًا عن السلسلة الرئيسية".

 "مكون كاسبر منفصل بعض الشيء عن السلسلة الرئيسية. وهذا يعني أنه يمكن تطويره بشكل أقل تداخلًا من بعض النواحي، حيث يمكن تطويره كسلسلة منفصلة ويمكن أن يكون له قواعده الخاصة."