أطلقت شركة نشر البرمجيات مفتوحة المصدر "بلوك دوت ون" بشكلٍ مسبق منصة بلوكتشين التي تركّز على توسيع النطاق "إيوس يو داون ٣.٠" على غيت هاب يوم ٦ إبريل، وفقًا لمنشور "إيوس يو" على "ميديام".
وقد تم إطلاق "داون ٢.٠" في ديسمبر من العام الماضي، ويعتبر أحدث إصدار مسبق من "داون ٣.٠" في السادس من إبريل "معلمًا رئيسيًا على الطريق إلى "إيوس يو ١.٠" والذي يزعم أنه سيصدر في يونيو.
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة "بلوك دوت ون" وحاضنة أعمال التكنولوجيا المالية الألمانية "فاينلاب إيه جي" عن شراكة لتطوير برنامج "إيوس" بتمويلٍ بلغ ١٠٠ مليون دولار.
وفي نص ما جائ بمنشور "إيوس يو" على "ميديام": "نعتقد أننا حققنا" هدف التواصل بين بلوكتشين، والذي يصفونه بأنه "ميزة توسيع النطاق النهائي - الكأس المقدسة - التي تبحث عنها الصناعة" لتكون "آمنة كالتواصل داخل السلسلة بين العقود الذكية".
وتحتوي "داون ٣.٠" على العديد من الميزات الجديدة التي "لم يتم التفكير فيها حتى في ورقة إصدار إيوس يو الأصلية"، وأبرزها القدرة على "تسريع معدل الإنتاجية دون انقسامٍ كلي" من خلال الحساب المتوازي، و"القدرة على تنفيذ عميل خفيف كعقد ذكي، و"تنفيذ الإجراءات الحرة للسياق التي يمكن أن يكون حساب التحقق منها" مقيدًا من التكرار"، وإضافة نظام جديد للحد من معدل الموارد.
ويستمر المنشور على "ميديام" ذاكرًا أن "أحد أهم الميزات في داون ٣.٠"، وهو التأخير القابل للتهيئة للمستخدم للإجراءات المختلفة مما يسمح للمستخدم بمعرفة أنه قد تم اختراقه قبل إتمام معاملات المخترق، نظرًا لأن هذا التأخير يعمل على بث المعاملة إلى بلوكتشين لأي مقدار من الوقت يتم اختياره قبل أن يكون التنفيذ ممكنًا.
ويمكن استخدام "إيوس يو" بدون توكنات في بلوكتشين الخاصة والمرخصة، ولديه فاصل زمني قدره ٠,٥ ثانية، ويستخدم تطويرًا لعقد "كلمة ترحيب" يحتوي فقط على "بضعة أسطر بسيطة من الشفرة".
وينتهي منشور "ميديام" بتشجيع شبكة "إيوس يو" العامة "لتشغيل أكبر عدد من السلاسل حسب الضرورة لتلبية طلب المستخدم"، من أجل خلق "أقصى تأثير ممكن للشبكة حول توكن واحد، وتعزيز ثقة وأمن الحوافز الاقتصادية الناتجة عن التوكنات ذات القيمة السوقية الكبيرة".
ومن بين المشاريع الأخرى القابلة للتوسع في نظام بلوكتشين في النظام الإيكولوجي للعملات الرقمية تأتي "فانتوم PHANTOM"، وهي أداة "بلوك داغ" قابلة للتطوير - وهي بنية بديلة لبروتوكول بلوكتشين - والتي تم تقديمها في ورقة أكاديمية في أوائل شهر فبراير.