أعلنت "دبي الجنوب" (Dubai South)، عن الانتهاء من تطوير نظام ربط العمليات اللوجستية للشركات المبني على تقنية البلوكتشين، بالشراكة مع جمارك دبي.
يأتي هذا الإنجاز تأكيداً على التزام "دبي الجنوب" بأهداف استراتيجية دبي للتجارة الإلكترونية، والتي تسعى لتعزيز دور دبي كمنصة لوجستية عالمية قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية في مجال التجارة الإلكترونية.
ووفقاً لما نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أصبحت شركة "آر إتش إس لوجيستيكس" والمتجر الإلكتروني "فيرست كراي"، أول كيانين ينضمان إلى نظام البلوكتشين، ومن المتوقع أن تتبعهما العديد من الشركات الأخرى في المستقبل القريب.
من جانبه قال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، تعليقاً على الحدث: "يتمثل هدفنا في المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب في التوافق مع المبادرات الحكومية. لقد تم إطلاق "إي.زي.دبي"، المنطقة المتخصصة للتجارة الإلكترونية، من أجل تعزيز استراتيجية التجارة الإلكترونية في دبي، واستقطاب شركات التجارة الإلكترونية الإقليمية والدولية."
وأضاف: "تُعتبر هذه الخطوة الناجحة مع جمارك دبي بمثابة شهادة على التزامنا بتقديم حلول فعالة لعملائنا، على نحو يؤدي إلى شفافية سلسلة التوريد والتوثيق ومكافحة تقليد البضائع، وضمان أمن البيانات والخصوصية، وتمهيد الطريق لتخفيض الرسوم على حركة بضائع الترانزيت عبر المناطق الحرة. إننا نعرب عن امتناننا لجمارك دبي لدورها المحوري في تحقيق هذا المشروع، ونتوقع انضمام المزيد من الشركات في منطقتنا الحرة”.
يُذكر أن منطقة "دبي الجنوب" تُعد من أكبر المشاريع الحضرية في دبي التي تركز بشكلٍ أساسي على الطيران والخدمات اللوجستية.
مقالات ذات صلة: البنك المركزي الإماراتي وبنك التسويات الدولية ورئاسة المؤتمر "COP28" يُطلقون مبادرة "COP28 الإمارات للتسارع التقني"
الإمارات والتكنولوجيا المُستقبلية:
أظهر تقرير "ثروات الكريبتو" الصادر عن “هينلي آند بارتنرز” "Henley & Partners" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانةً متميزةً في ساحة العملات المشفرة العالمية بفضل الجهود الفعالة التي قامت بها دولة الإمارات لتطوير بيئة ملائمة للعملات المشفرة، في محاولةً منها لجعل البلاد وجهةً جذابةً للمستثمرين العالميين.
ووفقاً للتقرير، حصلت دولة الإمارات على الدرجة المثالية (10 نقاط من أصل 10) على مقياس السياسات الضريبية المُتعلقة بالعملات المشفرة والخدمات ذات الصلة، متفوقةً بذلك على دول كبرى مثل هونغ كونغ وماليزيا وسويسرا. وقد ساهمت هذه السياسات، بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي، في جعل الإمارات وجهةً رئيسيةً لعشاق العملات المشفرة.
وفي سياقٍ مُشابه، اختتم مؤخراً مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي فعالياته التي استقطبت أكثر من 8000 شاب وشابة حريصين على تنمية مهاراتهم، وضمت نخبةً من الوكالات الحكومية وشركات القطاع الخاص وعمالقة التكنولوجيا العالميين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتشفير، والذين بلغ عددهم أكثر من 30 كياناً.
مقالات ذات صلة: "DroppGroup" و”Bit2me" تدخلان في شراكةٍ استراتيجية لإعادة هيكلة مستقبل الويب 3.0