في ١٦ أبريل، أصدر أجيت باي، رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، أو FCC، مسودة أمر بالموافقة على استخدام ترددات الراديو L-Band لتكنولوجيا الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.

الجدل

في السابق، وقّع ثلاثة من قادة لجان الدفاع في الكوغرس على رسالة تحث الرئيس ترامب على منع اللجنة من إصدار الموافقة. وينشأ الجدل من حقيقة أن النطاقات المجاورة تستخدم لأقمار تحديد المواقع العالمية (GPS) التي توفر وظائف أساسية للجيش الحديث. وقد أكد الرئيس باي في مسودة أمره أن الموافقة لن تعرض الأداء السليم لنظام تحديد المواقع العالمي للخطر، ولكن تعمل على:

"...الاستفادة بصورة أكبر من فاعلية للطيف الناقص الاستخدام والترويج لنشر تقنية الجيل الخامس وخدمات إنترنت الأشياء."

فرص جديدة لبلوكتشين

لم يفلت اتجاه الهاتف المحمول أولًا من صناعة بلوكتشين. فهناك العديد من مشروعات بلوكتشين التي تركز على هذه الأجهزة، مثل هايبرليدجر إيروها وكليو وأيوتا (MIOTA) ونودل نتورك. وقد شرح إليوت تيسونير، مهندس بلوكتشين في نودل، لكوينتيليغراف كيف يمكن لهذا القرار أن يساعد هذه الصناعة على النمو:

"إن وجود فرقة مخصصة لتقني الجيل الخامس وإنترنت الأشياء سيفتح حالات استخدام جديدة لم نكن نتخيلها من قبل. هذا بالإضافة إلى زيادة القوة الحسابية المتاحة في أي أجهزة إنترنت الأشياء (على الحافة) سيجعل من الممكن تمكين أجهزة إنترنت الأشياء مرتبطة بشكل أكثر إحكامًا بحل بلوكتشين موجود. وعلى المدى القريب، يمكننا حتى أن نتخيل أجهزة إنترنت الأشياء الصغيرة التي تتضمن عميل ضوئي كامل الميزات بدون تأثير على الأداء. كل هذا لديه القدرة على أن يؤدي إلى إضفاء الديموقراطية على بلوكتشين لإنترنت الأشياء".

وقال كادان ستادلمان، المدير التنفيذي لمنصة كومودو متعددة السلاسل، لكوينتيليغراف:

"إذا علمت، على سبيل المثال، أنه على جهازي المحمول يمكنني غلق بلوكتشين بيتكوين في يوم واحد. وهو شيء يستغرقني الآن يومين وربما حتى على الخادم الخاص بي. أعتقد أن هذه ستكون قفزة كبيرة لأننا يمكننا بالفعل البدء في التركيز كثيرًا على التنفيذ التكنولوجي الفعلي وليس على القيود المادية الأساسية أو قيود البروتوكول مثل تقييد النطاق الترددي."

وعلى الرغم من أن التطور الأخير قد لا يكون له تأثير فوري على مجال بلوكتشين، إلا أنه قد يؤثر في النهاية على أهداف التنمية طويلة المدى للمجتمع.