أطلقت ثلاث شركات اتصالات كبرى في الصين مجموعة أبحاث بلوكتشين، التي عقدت اجتماعها الأول، حسبما أفاد منفذ الأخبار المحلي فاينتك نيوز يوم ٢٣ يوليو.

وكناتج لشراكة بين مجموعة شركات تشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم وتشينا تليكوم، تتضمن المجموعة في المجمل ٢٠ خبيرًا من ثماني شركات بما في ذلك هواوي ويونيون موبايل وفاينانشيال تكنولوجي (UMF).

وقد صرّح مسؤول في شركة تشاينا موبايل لم يُذكر اسمه إن الهدف هو "بناء فريق تطبيقات بلوكتشين موثوق به لاستكشاف مجال بلوكتشين."

وأضاف المسؤول أن "الأمر يُعد حلًا من حيث إدارة الطلبات وإدارة العقود وإنشاء حالات الاستخدام".

ويُقال إن مجموعة الاتصالات ستسعى إلى زيادة فهم "التطبيقات الجديدة في مجال أصول بلوكتشين الرقمية، وأصول الاتصالات وشبكة الاتصالات من الجيل التالي"، بالتزامن مع الجهات المشاركة في الصناعة المحلية.

ويؤكد التزام الصين اتجاهًا صعوديًا للقيمة المحتملة لبلوكتشين بالنسبة إلى صناعة الاتصالات العالمية، مع تقرير صدر في وقتٍ سابق من هذا الشهر يقدر أن التكنولوجيا يمكن أن تساهم بما يصل إلى مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٣.

ويستمر هذا التحرك في نهج الصين المنسق تجاه استكشاف بلوكتشين قبل المعايير العالمية التي من المقرر أن تحكم الصناعة المحلية بحلول نهاية عام ٢٠١٩.

كما ستقود الصين مجموعة بحثية دولية حول بلوكتشين وإنترنت الأشياء، حسبما أفاج كوينتيليغراف الأسبوع الماضي، مع التركيز على "التنمية العالمية و [تعزيز] تكامل العملات الورقية والاقتصاد الرقمي".