'Canary Capital' تقدّم طلب 'S-1' لإطلاق صندوق تداول 'Litecoin'

قدّمت شركة إدارة الأصول "كناري كابيتال" (Canary Capital) المستندات اللازمة لإطلاق صندوق تداول في البورصة (ETF) لعملة لايتكوين (LTC)، إلى المنظمين في الولايات المتحدة، وفقاً لوثائق بتاريخ 15 أكتوبر.

يعدّ هذا الإيداع هو الأحدث مع تزايد الطلب على صناديق التداول، التي تحتفظ بالعملات المشفرة البديلة، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

يهدف صندوق التداول المُقترح من "كناري" إلى الاحتفاظ بعملة (LTC) وتتبّع أداء مؤشر سعر "لايتكوين" من CoinDesk (LTX)، وفقًا للملفات.

وتعتبر "لايتكوين" عملةً رقميّة لامركزيّة من نظير إلى نظير، وغالباً ما يتم تصنيفها كبديل أسرع وأقل تكلفة للبيتكوين (BTC) لإجراء المدفوعات الصغيرة.

Litecoin, Ripple, XRP, United States, Ethereum ETF, Bitcoin ETF, ETF — المصدر: هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية

Canary قدّمت أيضاً إيداع من أجل صندوق تداول (XRP)

في 9 أكتوبر، قدّمت "كناري" ملفّ (S-1) لإطلاق صندوق التدول المقترح لعملة (XRP). وجاء التقديم بعد أيامٍ قليلة من سعي مُصدر صناديق التشفير "Bitwise" لتسجيل صندوقٍ (ETF) مُشابهٍ مع هيئة الأوراق المالية والبورصات.

وتعليقاً على الحدث، قال نيت جيراسي، رئيس شركة الاستشارات المالية The ETF Store، في منشورٍ على منصّة "X": "بشكلٍ عام، من المحتمل أن يكون هذا [خيار شراء] في الانتخابات في نوفمبر".

وأضاف جيراسي: "من الواضح أنّ السياسة هنا مهمّة على المدى القصير، ولكنّني أعتقد أن هذا أمر حتمي مع مرور الوقت".

المزيد على كوينتيليغراف عربي:

تم إطلاق توكن (XRP) بواسطة بروتوكول الدفع المشفر "Ripple" في عام 2012. وفي عام 2020، أصبح (XRP) موضوع دعوى قضائية محتدمة أقامتها هيئة الأوراق المالية والبورصات، الّتي زعمت أن إطلاق التوكن يمثّل عرض أوراق مالية غير مسجّلة.

يُعتبر تقديم نموذج التسجيل (S-1) هو الخطوة الأولى نحو إطلاق صندوق تدول لـ (LTC)، ولكن يجب على "كناري" الانتظار لمراجعة الوثائق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات، إذ تحتاج هيئة الأوراق المالية والبورصات إلى تغيير القواعد، للسماح لبورصة أوراق مالية وطنية واحدة على الأقل بإدراج صندوق التداول المقترح.

تُظهر كامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة ومرشّحة الرئاسة، وديّةً أكبر تجاه العملات المشفرة مقارنة برئيسها، جو بايدن. ومع ذلك، فإنها ليست داعمة للصناعة مثل منافسها والرئيس السابق دونالد ترامب، حسبما أفادت "Galaxy Research" في 14 أكتوبر.

ففي ظلّ بايدن "الديمقراطي"، اتّخذت هيئة الأوراق المالية والبورصات موقفاً تنظيمياً عدائياً تجاه العملات المشفرة، حيث قامت بأكثر من 100 إجراء تنظيمي ضد الصناعة.

في يوليو، وعد ترامب بـ "إقالة" غاري جينسلر، الذي يرأس هيئة الأوراق المالية والبورصات حالياً.

وابتداءً من سبتمبر، بدأت "هاريس" في تعزيز موقفها تجاه العملات المشفرة، حيث أدرجت تكنولوجيا البلوكشين بين عدّة قطاعات ناشئة تُريد أن تظلّ الولايات المتحدة "مسيطرة" فيها. وقد قالت "Galaxy" إن "المحادثات خلف الكواليس [...] تشير إلى أن هاريس تستهدف نهجاً بنّاءً أكثر من بايدن".