أطلق معهد ألينها البرازيلي غير الربحي علامة ألينها الخاصة به، بهدف إعلام العملاء بظروف العمل في ورش العمل التي أنتجت ملابسهم.

ووفقًا لتقرير من كوينتيليغراف البرازيل صدر يوم ٣ يوليو، فإن علامة ألينها الجديدة تهتم بشكل خاص بالعمل القسري في صناعة الأزياء في البرازيل. ووفقًا لصحيفة فالور إكونوميكو التجارية البرازيلية، تم إنقاذ أكثر من ٨١٠٠٠ عامل في البرازيل من العمل القسري في عام ٢٠١٨.

ووفقًا لموقع الويب الخاص بمعهد ألينها، تسجّل العلامات التجارية ومنتجو الملابس علامة ألينها، مما يتطلب مراجعة ظروف عمل ورش العمل في سلسلة التوريد.

 وحسبما أفادت لفالور إكونوميكو، قام معهد ألينها، بتنظيم ١٠٠ ورشة عمل على مدار تاريخه الممتد لخمس سنوات، لكنه أطلق علامة ألينها قبل شهرين فقط استجابة للحاجة إلى تتبع مكونات الملابس. ويقال إن علامة ألينها توضع على المنتجات في وقت مبكر، وتتبعها من الأصل إلى العميل وتعتمد على الموظفين الذين يقومون بإدخال البيانات مباشرة على هواتفهم فيما يتعلق بمعاملتهم في أماكن العمل هذه. ويمكن للعملاء بعد ذلك مراجعة تاريخ الملابس التي تحمل علامة ألينها على الإنترنت.

 وقد أخبر دارييل جاميلي دوس سانتوس، مؤسس معهد ألنها، فالور إكونوميكو أن "الشفافية واللامركزية والتوقيعات الرقمية تجعل كل شيء موثوقًا به."

 وفي يونيو، ظهرت أخبار تفيد بأن مايكروسوفت قد سجلت مجموعة من البرامج تسمى فارم بيتس في البرازيل. وبحسب ما ورد يستخدم البرنامج بلوكتشين، طائرات بدون طيار وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز الكفاءة الزراعية. وحسبما قال رونفير شاندرا، وهو العالم وراء فارم بيتس، في ذلك الوقت:

 "البرازيل هي واحدة من أوائل الدول التي تتبادر إلى الذهن عندما نفكر في الزراعة. وقد قمنا بتطوير "فارم بيتس" بحيث يمكن تطبيق التكنولوجيا الخاصة بها هنا وفي البلدان النامية الأخرى."