توقَّعت المديرة التنفيذية السابقة في جي بي مورغان "بليث ماسترز" أن "عشرات إن لم يكن مئات" من مشاريع بلوكتشين ستزيد قريبًا من كفاءة أسواق السلع، وذلك حسبما أفادت بلومبرغ يوم الثلاثاء، ٩ أكتوبر.

حيث قالت ماسترز، التي تركت عملاق الخدمات المصرفية الاستثمارية، بعد أن أصبحت الرئيس التنفيذي لشركة "ديجيتال آسيت هولدينغز"، إن سلاسل توريد السلع سوف تستفيد كثيرًا من ظهور تكنولوجيا دفتر السجلات الموزعة.

وقد نقلت عنها بلومبرغ قولها للحاضرين في حفل عشاء "بورصة لندن للمعادن" (LME) السنوي إن "سلاسل التوريد معروفة بأنها معقدة وغير فعالة".

وحسبما ذكر كوينتيليغراف، فإن جانب سلسلة التوريد لمختلف الصناعات العالمية من الشحن إلى الزراعة قد شكَّل تركيزًا على الحلول القائمة على بلوكتشين التي تشمل العديد من الشركات الكبرى، بما في ذلك وولمارت وآي بي إم في الآونة الأخيرة.

وفي حين لا يشارك الجميع في الرأي القائل بأن تكنولوجيا بلوكتشين جاهزة للتنفيذ السائد، فإن التكنولوجيا ستستفيد من الهياكل القديمة من خلال تبسيط البيروقراطية، وزيادة الثقة وتعزيز الإنتاجية، حسبما أشارت بليث.

وبالمثل، تقوم شركة "ديجيتال أسيتت هولدينغز" التي تعمل بها ماسترز بتصميم برامج لمساعدة القطاع في تنفيذ نظام بلوكتشين، حسب قولها في فعالية بورصة لندن للمعادن (LME)، التي شملت البنوك والمستثمرين من بين المشاركين الآخرين في تداول السندات والأصول. كما تشير بلومبرغ أن سوق بورصة لندن للمعادن لا يزال يحدد الأسعار عبر حلقة التداول المفتوحة.

وبعد أن لعبت دورًا استباقيًا في تعزيز كل من بيتكوين (BTC) وبلوكتشين، انضمت ماسترز إلى مجلس مستشارين غرفة التجارة الرقمية في عام ٢٠١٥.