يستمر الجنون مع بدء الشركات في تغيير اسمها لتشمل كلمة "بلوكتشين" لرفع سعر أسهمها. فطبقًا لتقارير "ذا فيرج"، قد شهدت موجة إعادة التسميات الخداعية قيام شركة "لونغ آيلاند درينكس" لتصبح "لونغ بلوكتشين"، مما تسبب على الفور في رفع سعر أسهمها بمقدار ٢٠٠٪.

وبالمثل، قامت إحدى الشركات الناشئة في مجال تصنيع السجائر الإلكترونية وهي "فيبتك" والتي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها بتغيير اسمها إلى "نودتشين"، في حين قدمت وعود غير واضحة حول خططها المستقبلية تجاه البلوكتشين.

وتستمر هذه التغيرات في العديد من الأرجاء مما جعلها ظاهرة غريبة. حيث صرح موقع "كوينتيليغراف" في أكتوبر، كيف أعادت شركة الاتصالات البريطانية المخضرمة، والتي لم تكن معروفة بعد، تكوين نفسها كشركة تعتمد تقنية بلوكتشين، مضيفةً كلمة "بلوكتشين" إلى اسم الشركة. مما أدي الي ارتفاع سعر السهم من ١٥ يورو (٢٠ دولارًا) إلى أعلى من ٨٤ يورو (١١٢ دولارًا) في خلال أيام.

ويستمر هذا الاتجاه في آسيا، حيث أصبحت الشركة المصنعة للشاي بهونغ كونغ "بينغ شان تي غروب" الآن تحمل اسم "شركة بلوكتشين جروب" للشاي. وتظل كيفية تأثير بلوكتشين على عمليات الشركة أو على المنتج من الأمور غير المؤكدة، مع عدم وجود أي ذكر على الموقع الإلكتروني للشركة حول أي تكنولوجيا او أضافة أخرى باستثناء اسم الشركة الجديد.

وقد اتخذ التسويق الاستهلاكي المتعلق بالعملات الرقمية في روسيا تحولًا أكثر توسعًا، حيث أوضح موقع "كوينتيليغراف" كيف طرحت سلسلة مطاعم السوشي قائمة مشروبات تشبه عملية الطرح الأولي للعملة الرقمية، مضيفةً إشارة إلى الحظر المعلن عنه في الصين.

كما قادت محلات "برغر كينغ" في البلاد هي الأخرى بعض التجارب لإنتاج التوكن الخاص بها، والذي أطلق عليه عملاق الوجبات السريعة اسم "ويبركوين".