أعلنت كوريا الجنوبية أنها سوف "ترعى" ثمانية قطاعات من الاقتصاد المحلي، بما في ذلك بلوكتشين، من خلال استثمار ٥ ترليون وون (حوالي ٤,٤ مليار دولار) في العام المقبل، حسبما أفادته وسائل الإعلام المحلية "يونهاب" يوم الإثنين ١٣ أغسطس.

ووفقًا لنتائج اجتماع يضم وزارة المالية في البلاد، اختارت الحكومة زيادة المبلغ الذي تم إنفاقه على مجالات مثل بلوكتشين، والبيانات الكبيرة، والذكاء الاصطناعي (AI) بنسبة ٦٥٪ من تقديرات عام ٢٠١٨.

وقد نقلت الصحيفة عن الوزارة قولها: "ستساعد التدابير على تسهيل اقتصاد المنصة، والذي سيساعد بدوره على تسريع نمو الابتكار".

كما أضاف وزير المالية كيم دونغ يون أن الرقم قد يرتفع إلى ١٠ تريليون وون على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وبإضافتها إلى خطط منتصف المدة، كشفت وزارة المالية يوم الإثنين أنها ستقوم كذلك "برعاية" ١٠٠٠٠ متخصص في هذه القطاعات نفسها حتى عام ٢٠٢٣، بتكلفة تبلغ ٦٠ مليار وون (حوالي ٥٣ مليون دولار).

ولا يعتبر دعم تكنولوجيا بلوكتشين شيئًا جديدًا بالنسبة لكوريا الجنوبية، حيث تولي سيول اهتمامًا متزايدًا لضمان مكانتها في مجال الابتكار في جميع أنحاء العالم.

وحسبما أفاد كوينتيلغراف الأسبوع الماضي، فإن خطة تدريب الشباب التي ترعاها وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات في البلاد سوف تبدأ مرة أخرى في سبتمبر، مع التركيز على بلوكتشين والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات كوسيلة لتخفيف بطالة الشباب وملاءمة المرشحين الواعدين مع الوظائف الصحيحة.