أعلن جيمي سونغ، مطور بيتكوين والشريك في مؤسسة بلوكتشين كابيتال، عن مبادرة جديدة تسمى "بلاتيبوس لابز"، تهدف إلى تثقيف ومكافأة مطوري العملة الرقمية بيتكوين.
وسوف تقوم "بلاتيبوس لابز" بالتركيز على تدريب المطورين للعمل خصيصًا مع بيتكوين كور، ولكن يمكن أن تتوسع في نهاية المطاف لتغطية تطوير العملات الرقمية الأخرى. وسوف يمول "بلوكتشين كابيتال" هذا المسعى التعليمي، حيث يرى سونغ وضعها في "نظام بلوكتشين الإيكولوجي" بأنه "متصلٌ بالكثير من الشركات المختلفة مع الحفاظ على الاستقلالية".
أما عن مصدر الإلهام لمبادرة "بلاتيبوس لابز"، فقد صرّح سونغ لكوينتيليغراف،
"جزء من سبب انضمامي لشركة بلوكتشين كابيتال كان إضافة قيمة للنظام الإيكولوجي لبيتكوين. وبعد بعض المحادثات المكثفة حول ما يمكن أن يجعل ما نقوم به منطقي بالنسبة لنا ومن شأنه أن يجعل مشاركتي مربحة للطرفين، وصلنا لمفهوم المختبرات كوسيلة يمكن أن تجعلنا نضيف الكثير لقيمة النظام الإيكولوجي، وحافظة أعمال الشركات لدينا وكذلك لأنفسنا. ولكي نكون صادقين بشكلٍ كامل، فإن الكثير من الأفكار حول كيفية تشغيل المختبرات جاءت من الاستماع إلى المطورين والشركات ورؤية ما يعتقدون أنه سيكون جيدًا".
وقد أصبح تدريب الأفراد في مجال بلوكتشين ظاهرة عالمية مؤخرًا حيث أن هناك حاجة ماسة إلى ذلك، ومع إطلاق أستراليا أول دورة بلوكتشين على الانترنت في البلاد في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وتقديم جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالفعل دورة "متعددة التخصصات" حول بلوكتشين.
وقد كان لسونغ نفسه ندوة خاصة به لمدة يومين بعنوان "بروغرامينغ بلوكتشين" والتي سيفتتحها هذا العام في الولايات المتحدة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية والبرازيل واليونان.
وعندما سئل عما يراه لمستقبل تعليم بلوكتشين على الصعيد العالمي، صرّح سونغ لكوينتيليغراف:
"أنا آمل حقًا أن يشارك المزيد من رجال الأعمال ويساهموا في هذا الأمر! فكما هو معروف، أنا لدى بالفعل ندوات خاصة بي للمساعدة في هذا المجال، ولكن جزء كبير مما آمل به يتمثل في نمو النظام الإيكولوجي. فهناك الكثير من فرص الربح التي يمكن أن تتوفر للمعلمين في هذا المجال. وأنا لا اعلم بالضبط ما سيبدو عليه الأمر في النهاية. وأظن أن الكثير من الابتكارات سوف تجري في مجال تعليم بلوكتشين/بيتكوين لأن هناك حاجة كبيرة لذلك.
وسوف يكون مقر مركز تعليم العملات الرقمية لسونغ في سان فرانسيسكو، ويأمل سونغ في تنفيذ برنامج الإقامة في المستقبل القريب.
وقد تطوع مطورين بيتكوين عادةً بوقتهم، علمًا أنه في بعض الحالات التي تم توظيفهم فيها من قبل شركات أدت إلى ظهور نظريات مؤامرة وذلك بسبب الاعتقاد أن الشركة المسؤولة قد يكون لديها دوافع خفية.
فعلى سبيل المثال، هدفت إحدى المقالات على "ميديام" في ديسمبر الماضي إلى مناقشة نظرية أن "بلوكستريم، وهي تقنية بلوكتشين من الطبقة الثانية، قد استأجرت مطوري بيتكوين كور من أجل الحفاظ على الطبقة الأولى بطيئة ومرهقة للاستخدام.