قال بيل غيتس، المستثمر والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، إنَّه يعتقد أنَّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل العالم "مكاناً أكثر إنصافاً" في منشور مدوَّنة لتوقعاته لعام 2024.

قال رجل الأعمال الملياردير إنَّه في حال إجراء استثمارات ذكية الآن، فيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت بين الابتكارات الجديدة التي تصل إلى "العالَم الغني" و"العالَم الفقير"، أو حتى "التخلُّص" من ذلك الوقت.

وفقاً لبيل غيتس، فإنَّ الدرس الرئيس الذي يجب استخلاصه من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي، لا سيَّما في الصناعات الصحية العالمية، يتمثَّل في أنَّ منتجات الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون أكثر ملاءمة للأشخاص الذين سيستخدمونها.

"لو كان عليَّ التنبؤ، في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة، فأعتقد أنَّنا على بعد 18–24 شهراً من مستويات كبيرة من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل عامة السكان".

كما قال إنَّه يتوقَّع في البلدان الأفريقية رؤيةَ "مستوىً مماثلٍ من الاستخدام" في غضون ثلاث سنوات أو أقل. "ما تزال هذه فجوة، لكنَّها أقصر بكثير من الأوقات المتأخرة التي رأيناها مع الابتكارات الأخرى."

مقالات ذات صلة: مجموعة المعايير والتكنولوجيا الأمريكية تطلب مدخلات عامة حول تطوير الذكاء الاصطناعي

بالرغم من أنَّه ما يزال الوقت مبكراً، قال غيتس إنَّ هذا العام قدَّم نظرةً ثاقبة حول أنواع الوظائف التي يمكن للذكاء الاصطناعي أداؤها بمفرده وأنَّه سيكون بمنزلة "مساعد". كما قال إنَّه ما يزال ثمَّة "طريق طويل أمامنا" مع عقبات، مثل توسيع نطاق المشروعات دون التضحية بالجودة وخلق وصول إلى الواجهة الخلفية مع وظائف طويلة الأجل.

وفي وقت سابق من العام، ذكر غيتس أنَّ "عصر الذكاء الاصطناعي" قد بدأ، ووصف التكنولوجيا بأنَّها "ثورية مثل الهواتف المحمولة والإنترنت".

لقد أدَّى الظهور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي على مدار العام الماضي إلى تغيير كل صناعة رئيسة تقريباً في جميع أنحاء العالم. فمن الهند التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس بشكل أكثر دقة، إلى إنشاء غرف أخبار كاملة قائمة على الذكاء الاصطناعي، حتى البابا كان لديه ما يقوله عن التكنولوجيا.

مقالات الذكاء الاصطناعي: LAION‘ تزيل مجموعة كبيرة من بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي للاشتباه بمواد إساءة معاملة الأطفال

Translated by Albayan Gherra
ترجمة البيان غره