أعلنت لونغ بلوكتشين كورب، الشركة المصنعة للمشروبات التي تحولت إلى شركة بلوكتشين ناشئة، أنها غيرت خط عملها مرة أخرى، وسوف تركز الآن أيضًا على خطط الولاء، حسبما أفاد موقع الأخبار المحلية بونغ أيلاند بيزنس نيوز يوم ٣١ يوليو.

حيث قالت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، والتي شهدت تقلبات كبيرة في أسعار أسهمها بعد أن تم تغيير علامتها بشكل غير متوقع إلى لونغ بلوكتشين من 'لونغ أيلاند أيسد تي' في يناير، إنها ستستفيد بشكلٍ مماثل مما يسمى بـ "تقنية دفتر السجلات الموزعة" (DLT) في شكلها الجديد.

وسيتم تشغيل العمليات من خلال شركة فرعية جديدة يطلق عليها اسم مجموعة ستران لويالتي، بينما تنحى الرئيس التنفيذي لشركة لونغ.

حيث قال المدير التنفيذي الجديد أندي شيب في بيانٍ صحفي أن "العلامات التجارية للمستهلكين تدرك أن العملاء المخلصين لا يقتصرون على شراء المزيد من السلع فحسب، بل إنهم يشترون بمعدل تكرار أكبر".

"إن خلق ولاء أقوى مع العملاء المشتركين في برامج الولاء من خلال التقدم في التكنولوجيا هو مفتاح النمو المستقبلي والتوسع الهائل".

 ويواصل البيان الصحفي أن "هدف الشركة هو استخدام عمل الولاء الأولي كحافز لتنفيذ الحلول التكنولوجية المؤثرة، بما في ذلك تكنولوجيا دفتر السجلات الموزعة، في صناعة الولاء مع تحقيق الإيرادات والمصداقية الفورية من عقود الولاء التقليدية"، مضيفًا الشرط الغريب إلى حدٍ ما:

"لا يمكن أن يكون هناك أي ضمان بأن الشركة ستنجح في تطوير هذه التكنولوجيا، أو في تسويقها بشكلٍ مربح، إذا تم تطويرها".

ومنذ تحولها لبلوكتشين في الأصل، كانت مصائر الشركة مختلطة. فحسبما أفاد كوينتيليغراف سابقًا، قامت ناسداك بإزالة لونغ بلوكتشين رسميًا من قوائمها في أبريل بسبب القيمة السوقية المنخفضة.