أطلق معهد هيومانيتي (Human Institute) بروتوكول هيومانيتي (Humanity Protocol)، وهو تقنية بيومترية للتعرُّف على راحة اليد يهدف إلى الحفاظ على الخصوصية في التحقُّق من الهوية على الويب 3.

أُطلق بروتوكول هيومانيتي على شبكة اختبار مجموعة تطوير سلسلة بوليغون (CDK) في 20 فبراير، وجرى تطويره بالتعاون مع ’أنيموكا براندز‘ (Animoca Brands) و’بوليغون لابز‘ (Polygon Labs)، وفقاً لبيان صحفي شُورك مع كوينتيليغراف. يهدف بروتوكول هيومانيتي، الذي شارك في تأسيسه بالازس نيميثي وتشونغ يين، إلى تقديم بديل أقل توغُّلاً لطرائق التحقُّق البيومترية، مثل مسح قزحية العين.

وفقاً ليات سيو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أنيموكا براندز، فإنَّ حلول إثبات الشخصية غالباً ما تكون غازيةً ومرهِقة للمستخدمين، على عكس بروتوكول هيومانيتي الذي سيمكِّن من تحسين المساواة والشمول للمستخدمين، حيث كتب سيو:

"عبر الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة باستخدام أدوات القياس البيومترية غير الغازية التي تقع في صميم آلية إجماع إثبات الإنسانية، يبني بروتوكول هيومانيتي نظاماً بيئياً يركز على المستخدم يمكنه إشراك الملايين في حل هوية رقمية يمكن التحقُّق منه ويكون لا مركزياً حقاً ويحترم مبادئ الملكية الرقمية الحقيقية."

وصل بروتوكول هيومانيتي إلى 40,000 عضو مسجل في 13 فبراير، في غضون ثلاثة أشهر من الإطلاق.

إذ تستفيد الطبقة الثانية الأساسية للبروتوكول — بوليغون سي دي كي (Polygon CDK) — من إثباتات المعرفة الصفرية (ZK-proofs) لتعزيز أمن الشبكة، وتتضمَّن آلية إجماع إثبات الإنسانية (PoH) للتحقُّق من الهوية.

علماً بأنَّ إثباتات المعرفة الصفرية هي بروتوكولات تشفير تمكن المستخدم من إثبات معلومات محدَّدة لمستخدم آخر دون الكشف عن المعلومات نفسها.

يمكن للتطورات في التقنيات التي تحافظ على الخصوصية، مثل إثباتات المعرفة الصفرية، أن تعزز التبني الجماعي لتقنيات الويب 3، وفقاً لنيكيتا يوريوبين، مؤسس شركة ’إكسفيرس‘ (Exverse)، حيث قال لكوينتيليغراف:

"في عصر تسريبات البيانات الشخصية في كل مكان، والتي ثبتت بمرور الوقت، والحسابات ومليارات الدولارات في حجم التداول، ستجلب حلول الويب 3 مزيداً من الثقة إلى مساحة الويب 2."

المزيد على كوينتيليغراف عربي: ’موكافيرس‘ من ’أنيموكا‘ و’كوكوين‘ يبسِّطان الهوية الرقمية عبر المنصات

كان ثمَّةَ ما مجموعه 2814 خرقاً للبيانات أُبلغ عنها في عام 2023، ما يمثِّل ما يزيد عن 8.2 مليار وثيقة معروفة جرى اختراقها على مدار العام، وفقاً لبيانات من ’آي تي غوفيرنانس‘ (IT Governance).

على عكس أنظمة إدارة بيانات الويب 2، يوفر بروتوكول هيومانيتي للمستخدمين الملكية الكاملة لبياناتهم. فوفقاً لسانديب نايلوال، المؤسس المشارك لشركة ’بوليغون‘ (Polygon)، فإنَّ البروتوكول سيمهِّد الطريق لمجموعة من حالات الاستخدام الجديدة، حيث كتب:

"بصفته أول نظام بيئي للبلوك تشين في العالم لا يكون مقاوماً حقاً لهجمات سيبل فحسب، بل أيضاً يدمج بيانات الاعتماد التي يمكن التحقُّق منها محلياً في شبكة عقدة مدقق لامركزية، يضع بروتوكول هيومانيتي الأساس لمجموعة واسعة من تطبيقات البلوك تشين والعالم الحقيقي التي ستُبنى على الأساسات السابقة."

المزيد على كوينتيليغراف عربي: أنيموكا براندز ستركز على اقتصاد صناعة المحتوى وقابلية التشغيل البيني في عام 2024

Translated by Albayan Gherra
ترجمة البيان غره