'Animoca Brands' تُخطّط للعودة إلى سوق الأوراق المالية بحلول عام 2025

يُقال إن الشركة العملاقة في عالم الألعاب والميتافيرس "أنيموكا براندس" (Animoca Brands) تفكّر في العودة إلى السوق العامّة، بعد أن تم شطبها من بورصة الأوراق المالية الأسترالية (ASX) في مارس 2020.

وهذه المرة، ستستهدف الشركة المزيد من الولايات القضائية الودّية، وتحديداً هونغ كونغ والشرق الأوسط، وفقاً للمعلومات الصادرة في 26 يونيو، نقلاً عن المؤسس المشارك للشركة، يات سيو.

وأشار التقرير إلى أن شركة "أنيموكا"، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، قد بدأت بعقد اجتماعاتٍ مع البنوك الاستثمارية، ولكنّها لم تختر موقعاً مُحدداً أو توظف مستشاراً لهذا الغرض.

في مارس 2020، شطبت بورصة "ASX" شركة "أنيموكا"، بعد أن أعربت البورصة عن مخاوفها بشأن امتثال الشركة لقواعد الإدراج، وتحديداً تلك المتعلقة بالاستثمارات في العملات المشفرة والشركات ذات الصلة بتكنولوجيا البلوكتشين، والتي كان يُنظر إليها في ذلك الوقت على أنها غير متّسقة مع اللوائح المالية ولوائح الأصول في البورصة.

تمويل أنيموكا

تسعى شركة "أنيموكا" للحصول على تمويلٍ من مصادر جديدة. ففي وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، قامت الشركة بترميز كمان "Stradivarius" الذي يعود إلى عام 1708، لاستخدامه كضمان لقرضٍ بملايين الدولارات من "غالاكسي ديجيتال" (Galaxy Digital).

وقد حولت "غالاكسي ديجيتال" الكمان إلى رمزٍ غير قابل للاستبدال (NFT)، واحتفظت بالتوكن والنسخة المادية منه، حتّى تقوم "أنيموكا" بتسوية القرض. ومن الجدير بالذكر أن الكمان المذكور كان ينتمي ذات مرة إلى الإمبراطورة الروسية "Catherine the Great".

المزيد على كوينتيليغراف عربي: شركة 'Riot' تسعى للتخلّص من ثلاثة أعضاء في مجلس إدارة 'Bitfarms'

الاضطرابات الحاصلة في تقييم الشركة

ارتفع تقييم "أنيموكا" إلى ما يقرب من 6 مليارات دولار بحلول يناير 2022، على خلفية ازدهار أسواق العملات المشفرة والألعاب، حيث أن الشركة مُستثمرة في العديد من شركات الويب 3.0، كما استحوذت على مجموعة من شركات الألعاب ووكالات التسويق الرقمي، على مدى السنوات القليلة الماضية.

وفي عام 2023، انخفض تقييم الشركة إلى أقل من ملياري دولار، متأثّراً بتحدّيات الصناعة الأوسع، مثل انهيار "FTX" وإفلاس العديد من مقرضي العملات المشفرة. وقد أدى الانكماش إلى قيام "أنيموكا" بخفض حدود التبرّعات من أجل إطلاق صندوق الميتافيرس، من 2 مليار دولار إلى 800 مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن "كوينتيليغراف" تواصلت مع "أنيموكا براندس"، ولكنّها لم تتلق رداً فورياً.